في يقظة من غيبوبة الوجع
في ليلة كاحله ، ويوم كئيب .
روحي لها مع الغدرِ قصةٌ..
وقلبي تجتاحه غصه
روحي عانقت السماء
تبحث عن ملاذ.. !
غصة ألم
عرقلت كل الكلام
وأجبرتني على الابتعاد
وان أطوي مامضى
بصمت مني
خوفاً مِن مواجهةِ الحقيقة..
فأنا على يقينٍ تام..
بأنَّ الغدر مجردُ فعل لا وجود له في عالم القانون
وتُوقِظ بقاياي..
و كلي إنكسار..
فحين عاودتُ الإختباء..
فما أستطعت
الأوجاعُ تطاردني..
فها أنا أعلن أنهزامي أمام جبروتكِ الطاغي
وأحرر قيودي منكِ
ولكن دون جدوى
فعندما أرخي الليل شراعه
وألقى السهر نجومه على أدراج الحزن داخلي
سرحت بعيداً في مخيلتي
لأقلب مادار وجرى
فأنا لا أتذكر إلا لحظة
الوداع
محاولاً استعادة ما كان
علّني أجد مرفئ يلملم دموعي المتناثرة
وأفكاري المبعثرة
وجدت رياح جائرة تجذبني لشواطئكِ
فتماديت وانطلقت معها
علها تخفف من
ضراوة النيران التي تأكل جوارحي وأطرافي
فأصبت بدوار يلفني
ويداي ترتجف عاجزة عن الإمساك بطرف النافذة
فسقط جسدي ممدداً على الأرض
لايقوى على الحراك
وحبات العرق سالت كالجمر على جسدي المنهك
مسرحيه صغتها
بالخائن
دون منازع
إلا تعلم
حين زرعت أنيابكِ بجسدي
لتلعق مايسري بأوردتي
أصبحت تلتهم بعضكِ
فدمائي لايسير بها إلا أنت
إلا تعلم
بأنكِ أصبحت ذئب بشري
ينهش من حوله غير مبال
لما الأستغراب
نعم هو ذلك الذي ينعت
به الشباب
محاولي إسقاط الفتيات في شباكهم
أصبحت انت على شاكلتهم
كيف أستطعت
هدم ذلك الميثاق العظيم
المسمى (الحب)
وتوجه أصابعكِ نحوي بغية الأتهام
فراراً من قسوة الضمير
قاتلى
أصبحت الآن في أسواء الأوضاع
مُتلبساً اختفائك الذي قتل مني الكثير
مضغه واحدة أشعر بها وتشعر بي
ولاتزال هيَ المنفذ الأوحد لجسد خنقته الحياة !
قلبي الذي اقتسمته معك
آآآآآهـ
مؤلم أن يستغل الحب بأسم المصلحة..
ويدفع العطاء ثمناً للخيانة..
ويتآكل العمر بأسم الحب ..
مقابل أحلام لم تعرف طريق الواقع يوماً..
فيا ليت اللقاء لم يكتُبَنا سطراً بصفحة الحياة
لكي لاتعتليك وصمة العار
وتحق عليك اللعنة
اااااه
منك ومن خدوش وداعك
التى تركت في الجسد جروح لن تبرئ ولن تزول......
اشكركم