السرقة والقتل التى تشهدها محافظة السادس من أكتوبر منذ فترة, والتى شهدت منذ شهور جريمة قتل "هبة" ابنة الفنانة "ليلى غفران" وصديقتها "نادين" فى جريمة أثارت الرأي العام.
أكد "يوسف معاطى" إنه لم يذق طعم النوم منذ الحادث، مشيرا إلى أنه لولا وجود "خالد سرحان" و"ضياء الميرغني" والمخرج "إيهاب لمعى" معه فى اجتماع عمل لحدث مالا يحمد عقباه خاصة وإن زوجته "منى" وابنته "هايا" وابنه الرضيع "محمود" كانوا بمفردهم بالمنزل, مؤكدا فى اتصال تليفونى مع برنامج "البيت بيتك" الذى يذاع على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى أن زوجته استغاثت به بالتليفون المحمول حوالى الساعة الثانية بعد منتصف الليل لتخبره بوجود أشخاص يحاولون اقتحام المنزل فأسرع على الفور بصحبة أصدقائه متوجها إلى المنزل حيث فوجئوا بشخصين يحاولان اقتحام المنزل عبر شباك قاما بكسره, ولكنهما لاذا بالفرار بمجرد رؤية السيارات الثلاث تقترب من المنزل.
أعرب "معاطى" عن دهشته مما حدث متسائلا: "هل يعقل أن يتم اقتحام منزلى بهذه الطريقة رغم وجود الإضاءة التى تدل على وجود سكان بالمنزل؟.. وهل تردى الوضع الأمنى إلى هذا الحد الذى يغرى لصوص باقتحام منزل مضاء وأصحابه داخله؟، مضيفا: لقد أصبح الشارع المصري غير آمن بالمرة.
أكد "معاطى" أن أكثر ما يؤلمه من هذا الحادث هو انهيار ابنته التى لم تكف عن البكاء منذ أن شاهدت عملية الاقتحام,
مشيرا إلى أنه اتصل بالشرطة التى حضرت على الفور وحررت محضرا بالواقعة, وعلى الرغم مما حدث فقد ظل الوضع الأمنى بالمنطقة, فالظلام الدامس يسيطر على المكان، مما يغرى اللصوص على معاودة الكرة مرة أخرى, ووجه "معاطى" رسالة إلى اللواء "حبيب العادلى" وزير الداخلية طالبه فيها بحماية ابنته "هايا" حتى لا يكون مصيرها مثل مصير "هبة" و"نادين", وعودة سيارات الدورية الأمنية للمرور فى المنطقة.
يذكر ان المطرب "حكيم" تعرض لنفس عملية السطو رغم وجوده بالداخل, وأشار البعض إلى أمكانية أن يكون اللصوص تمكنوا من دخول الفيلا عن طريق كسر الباب المؤدي إلى حمام السباحة, وسرقوا 18ساعة يد رجالى ونسائية ماركات عالمية مرصعة بالأحجار الكريمة وثلاثة هواتف محمولة وكاميرا فيديو وجهاز كمبيوتر " لاب توب" وبعض المشغولات الذهبية والملابس.