بعد أن أنهى تعاقده مع المنتج "نصر محروس" بطريقة ودية اتفق "تامر" مع شركة "عالم الفن" على أن تدفع 15 مليون جنيه -قيمة الشرط الجزائى- إلى "محروس" فى تعاقده معه.
استقر "تامر حسني" علي التعاقد مع مجموعة شركات "مزيكا" بناء علي رغبته الشخصية في هذا التعاقد وأيضاً بناء علي رغبة أكثر من 70% من معجبيه الذين أيدوا ورجحوا تعاقده مع "مزيكا" ولكن الذى لم يصرح به "تامر" أنه ممنوع من الانضمام لشركة "روتانا" التى تردد مؤخرا أنه ينوى الانضمام لها وهى نفس الشركة المنتجة لألبومات "عمرو دياب" الذى يمنع أى منافس له من التعاقد معها ويكاد يكون المطرب المصرى الوحيد فى هذه الشركة بعد هروب عدد كبير من المصريين من هذه الشركة.
اتفق "تامر" مع المسئولين في "مزيكا" علي تقديم مجموعة متنوعة من الأغنيات والألبومات و تصوير مجموعة من الحفلات، كما يشمل التعاقد تقديم برنامج خاص يقوم ببطولته "تامر" يحتوى على مجموعة من الحلقات ويذاع حصرياًً علي قناتي "مزيكا و زووم" .
وهو الأمر الذى قام به من قبل "عمرو" من خلال برنامج "الحلم" الذى عرض على شاشة القناة الثانية المصرية وقناة "روتانا" وحقق أرباحا كثيرة لـ "عمرو" والذى استعان بنفس شركة المياه الغازية التى يقوم بعمل دعاية لها كى تصبح الراعى الرسمى للبرنامج بالإضافة إلى عرض عدد كبير من الإعلانات فى البرنامج وهو الأمر الذى دعا شركة "عالم الفن" وصاحبها "محسن جابر" للمطالبة بنصيبها من هذه الأرباح على أساس أن "عمرو" أدى مجموعة من الأغانى فى البرنامج من إنتاج الشركة لذلك قامت برفع دعوى قضائية ضده, وبذلك تكون "عالم الفن" قد أصابت عصفورين بحجر واحد فهى تحارب "عمرو" بمنافسه التقليدى "تامر" وتستغل شعبية الأخير لتحقيق مكاسب كبيرة .