مباراة الحرس والزمالك كانت واحدة من أمتع اللقاءات التي جمعت الفريقين
في الفترة الأخيرة لأنها أول مرة منذ مدة لاحظنا وجود تقارب في المستوى بين
الفريقين مع الوضع في الاعتبار الإصابات العديدة ضمن صفوف الحرس .
حسام –بلا مبالغة- نجح بامتياز في قيادة فريقه للتعادل مع فريق حرس
الحدود على الرغم من الجرعة المعنوية العالية التي كانت لدى الفريق قبل
بداية المباراة.
طارق العشري نجح في الخروج بمكسب عدم الخسارة من الزمالك ذو الدفعة
المعنوية العالية التي كانت واضحة على لاعبي الزمالك منذ اطلاق حكم
المباراة حمدي شعبان صفارة البداية بجانب كمية الإصابات الضخمة التي عانى
منها الفريق العسكري والتي كانت مؤثرة للغاية على الفريق خاصة فيما يخص
ظهيره المخضرم اسلام الشاطروظهيره الزئبقي محمد مكي بجانب رأس حربة الفريق
أحمد عبد الغني.
فالاحصائيات تؤكد أن نادي الزمالك لم يهاجم طوال المباراة سوى من ناحية
اليمين و هي الناحية التي يحتلها شيكا وزميله –الغائب الحاضر- أحمد غانم
سلطان.
فالزمالك سدد في هذه المباراة 5 تسديدات كلها من ناحية اليمين 4 منها
كانت لشيكابالا وواحدة عن طريق علاء علي.
الزمالك نفذ خلال هذه المباراة 11 عرضية 7 منها من الجهة اليمنى للفريق
الأبيض كلها بالطبع عن طريق الفتى الأسمر ولم تسفر أي منها بالطبع عن أي
هدف بسبب التمركز الخاطىء من مهاجمي الفريق الأبيض – والذي يسئل عنه المدير
الفني بالطبع- و4 من الجهة اليسرى للفريق الابيض .
الحرس لم يغير طريقته طوال المباراة فالفريق اعتمد على اندفاع الزمالك
وحماسته مع التركيز على مهاجمه -الجيد جداً- السنغالي نداي في عمل سحب
لفريقه عن طريق لعب كرات طولية للمهاجم فارع الطول الذي نجح في خمس من ست
كرات رأسية في التفوق على مدافعي الفريق الأبيض الذين أصبحت الرقة سمة
مميزة لهم.
فريق الحرس أصيب بحالة من الصدمة بعد إصابة (نداي) لعدم وجود اللاعب
الذي يستطيع الفوز في الكرات المشتركة مع الدفاع الأبيض على الرغم من
محاولات عيد عبد الملك في أداء هذا الدور إلا أن امكانيات اللاعب البدنية
لا تؤهله لذلك الدور، وحامد ميدو لاعب مهاري كذلك لا يجيد أداء ذلك الدور
وهو ما تحسن قليلاً مع نزول أحمد سلامه وهو اللاعب الوحيد بقائمة الحدود
الذي يستطيع عمل دور المهاجم المتقدم بعد اصابة الثنائي نداي وعبد الغني.
أحمد عيد عبد الملك يستحق دون أدنى شك تحية وإثناء على الدور المميز
الذي أداه خلال شوطي المباراة وسبب صداع في رأس الدفاع الزملكاوي عن طريق
اختراقه المستمر(6 اختراقات) لجبهة أحمد غانم سلطان وهو ما يحاسب عليه حسام
حسن بسبب ضرورة توجيهه لأحد لاعبي الوسط عاشور أو صلاح للميل على غانم
ومساعدته لوقف عبد الملك أو حتى إخراج غانم.
نقاط التحول في المباراة كانت تغييرات حسام حسن التي أثرت على مستوى
الفريق الدفاعي بخروج شيكابالا وحسين ياسر محمدي ونزول صبري رحيل وعلاء علي
بدلاً منهماً بجانب خروج عمرو زكي -غير الموفق- ونزول أحمد جعفر لكنه يجيد
على الأقل الاحتفاظ بالكرة وهكذا فقد الزمالك كل اللاعبين الذين كان
باستطاعتهم إضاعة الوقت أو الاحتفاظ بالكرة، وكأن حسام حسن يقول لحرس
الحدود "بإمكانكم مهاجمتي الآن" وهو ما نتج عنه هدف التعادل للحرس كعقاب
فوري للعميد.
الزمالك حقق نتيجة إيجابية مع خصم ليس هين هو حرس الحدود في معقل الحرس
بالمكس لكن إذا وضع في الاعتبار حالة الإصابات التي اجتاحت الحرس فيمكن
القول لجماهير الزمالك "افرحوا فإن الأسوأ لم يأت بعد".
في الفترة الأخيرة لأنها أول مرة منذ مدة لاحظنا وجود تقارب في المستوى بين
الفريقين مع الوضع في الاعتبار الإصابات العديدة ضمن صفوف الحرس .
حسام –بلا مبالغة- نجح بامتياز في قيادة فريقه للتعادل مع فريق حرس
الحدود على الرغم من الجرعة المعنوية العالية التي كانت لدى الفريق قبل
بداية المباراة.
طارق العشري نجح في الخروج بمكسب عدم الخسارة من الزمالك ذو الدفعة
المعنوية العالية التي كانت واضحة على لاعبي الزمالك منذ اطلاق حكم
المباراة حمدي شعبان صفارة البداية بجانب كمية الإصابات الضخمة التي عانى
منها الفريق العسكري والتي كانت مؤثرة للغاية على الفريق خاصة فيما يخص
ظهيره المخضرم اسلام الشاطروظهيره الزئبقي محمد مكي بجانب رأس حربة الفريق
أحمد عبد الغني.
فالاحصائيات تؤكد أن نادي الزمالك لم يهاجم طوال المباراة سوى من ناحية
اليمين و هي الناحية التي يحتلها شيكا وزميله –الغائب الحاضر- أحمد غانم
سلطان.
فالزمالك سدد في هذه المباراة 5 تسديدات كلها من ناحية اليمين 4 منها
كانت لشيكابالا وواحدة عن طريق علاء علي.
الزمالك نفذ خلال هذه المباراة 11 عرضية 7 منها من الجهة اليمنى للفريق
الأبيض كلها بالطبع عن طريق الفتى الأسمر ولم تسفر أي منها بالطبع عن أي
هدف بسبب التمركز الخاطىء من مهاجمي الفريق الأبيض – والذي يسئل عنه المدير
الفني بالطبع- و4 من الجهة اليسرى للفريق الابيض .
الحرس لم يغير طريقته طوال المباراة فالفريق اعتمد على اندفاع الزمالك
وحماسته مع التركيز على مهاجمه -الجيد جداً- السنغالي نداي في عمل سحب
لفريقه عن طريق لعب كرات طولية للمهاجم فارع الطول الذي نجح في خمس من ست
كرات رأسية في التفوق على مدافعي الفريق الأبيض الذين أصبحت الرقة سمة
مميزة لهم.
فريق الحرس أصيب بحالة من الصدمة بعد إصابة (نداي) لعدم وجود اللاعب
الذي يستطيع الفوز في الكرات المشتركة مع الدفاع الأبيض على الرغم من
محاولات عيد عبد الملك في أداء هذا الدور إلا أن امكانيات اللاعب البدنية
لا تؤهله لذلك الدور، وحامد ميدو لاعب مهاري كذلك لا يجيد أداء ذلك الدور
وهو ما تحسن قليلاً مع نزول أحمد سلامه وهو اللاعب الوحيد بقائمة الحدود
الذي يستطيع عمل دور المهاجم المتقدم بعد اصابة الثنائي نداي وعبد الغني.
أحمد عيد عبد الملك يستحق دون أدنى شك تحية وإثناء على الدور المميز
الذي أداه خلال شوطي المباراة وسبب صداع في رأس الدفاع الزملكاوي عن طريق
اختراقه المستمر(6 اختراقات) لجبهة أحمد غانم سلطان وهو ما يحاسب عليه حسام
حسن بسبب ضرورة توجيهه لأحد لاعبي الوسط عاشور أو صلاح للميل على غانم
ومساعدته لوقف عبد الملك أو حتى إخراج غانم.
نقاط التحول في المباراة كانت تغييرات حسام حسن التي أثرت على مستوى
الفريق الدفاعي بخروج شيكابالا وحسين ياسر محمدي ونزول صبري رحيل وعلاء علي
بدلاً منهماً بجانب خروج عمرو زكي -غير الموفق- ونزول أحمد جعفر لكنه يجيد
على الأقل الاحتفاظ بالكرة وهكذا فقد الزمالك كل اللاعبين الذين كان
باستطاعتهم إضاعة الوقت أو الاحتفاظ بالكرة، وكأن حسام حسن يقول لحرس
الحدود "بإمكانكم مهاجمتي الآن" وهو ما نتج عنه هدف التعادل للحرس كعقاب
فوري للعميد.
الزمالك حقق نتيجة إيجابية مع خصم ليس هين هو حرس الحدود في معقل الحرس
بالمكس لكن إذا وضع في الاعتبار حالة الإصابات التي اجتاحت الحرس فيمكن
القول لجماهير الزمالك "افرحوا فإن الأسوأ لم يأت بعد".