.
"إنّ محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه ، ومهما يكن هناك من أمر فإنّ محمداً أسمي من أن ينتهي إليه الواصف ، ولا يعرفه من جهله ، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم" .. السير موير. "إنّنا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا ، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية ، مصراً علي مبدئه ، وما زال يحارب الطغاة حتي انتهي به المطاف إلي النصر المبين ، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع ، وهو فوق عظماء التاريخ". .. سنرستن الآسوجي.
"إنّ اختياري محمداً ، ليكون الأول في قائمة أهم وأعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء ، ولكنّه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلي نجاح علي المستويين: الديني والدنيوي ، فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة، ولكنّهم ماتوا دون إتمامها ، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم ، أو سبقهم إليهم سواهم ، كموسي في اليهودية ، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتمّ رسالته الدينية ، وتحددت أحكامها ، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته .
ولأنّه أقام جانب الدين دولة جديدة ، فإنّه في هذا المجال الدنيوي أيضا ً، وحّد القبائل في شعب ، والشعوب في أمّة ، ووضع لها كل أسس حياتها ، ورسم أمور دنياها ، ووضعها في موضع الانطلاق إلي العالم . أيضاً في حياته ، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية ، وأتمها". .. مايكل هارت.
__________________
"إنّ اختياري محمداً ، ليكون الأول في قائمة أهم وأعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء ، ولكنّه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلي نجاح علي المستويين: الديني والدنيوي ، فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة، ولكنّهم ماتوا دون إتمامها ، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم ، أو سبقهم إليهم سواهم ، كموسي في اليهودية ، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتمّ رسالته الدينية ، وتحددت أحكامها ، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته .
ولأنّه أقام جانب الدين دولة جديدة ، فإنّه في هذا المجال الدنيوي أيضا ً، وحّد القبائل في شعب ، والشعوب في أمّة ، ووضع لها كل أسس حياتها ، ورسم أمور دنياها ، ووضعها في موضع الانطلاق إلي العالم . أيضاً في حياته ، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية ، وأتمها". .. مايكل هارت.
__________________