معجزة موسي عليه السلام
معجزته كانت عصاه السحريه فالله تعالى اختار له هذه المعجزه لان فى هذا الوقت كان السحر منتشر والكهنه والعرافين والسحرة اللذين كانو يسحرو اعين الناس فأراد الله تعالى ان يثبت لهم انه نبي وهو رسول من عند الله تعالى فأرسله بالعصاه التى تتحول حيه فى اقل من ثانيه وبمجرد ان موسى عليه السلام يمسكها بيديه ترجع عصاه كما كانت هذه معجزة ولكن ما يفعله الاخرون مجر سحر لاعين الناس فقط فهم كانو يضعون ماده الزئبق اتى تتمدد على احبالهم وعصيهم فيحسب الناس انها تسعى وتتحرك ولكن عندما ارسل موسى بهذه المعجزة عرف السحرة انها من عند الله تعالى وعندما القاها موسى بلعت الحيه كل ما يفعله السحرة
الاخرون فعندها عرفو انه من عند الله تعالى فسجدوا اجمعين وهذا هو ما اراده الله تعالى الايمان والاسلام
معجزة عيسى عليه السلام
كان الطب فى زمان عيسى عليه السلام قد وصل الى مرحله متقدمه جدا فبعث الله تعالى عيسى عليه السلام بمعجزة الشفاء من عند الله واحياء الموتى بإذن الله وكان يشفى الاكمه وهو ليس الاعمى فقط ولكن الذى كان يولد بغير مكان للعينين اى لا يوجد فى وجهه مكان للعينين والابرص هى الانسان الذى لديه عيوب فى جلد جسمه وهذا كان يسبب ان الناس تنفر وتبتعد عنه فكان يستطيع ان ييحي الموتى بإذن الله ويخلق للانسان عينين بإذن الله وبمجرد مسحه على جلد الانسان يصبح ناعم وطبيعى فلذلك سمى بالمسيح فكان يمسح على الناس فمن يفعل هذا فحتما ولابد ان يكون من عند الله تعالى وليس من افعال البشر
معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان العرب فى عهد الرسول الكريم يتمتعوا بالبلاغه والشعر والادب والحفظ السريع وسرعه البديهه فكان الواحد منهم يستطيع ان يحفظ قصيده من الشعر تتكون من 300 او 400 بيت شعر وكان شعرهم يتمتع بالبلاغه فعنها اراد الله تعالى ان يثبت لهم ان هناك كتاب من عند الله تعالى يجمع جوامع الكلم والشعروالقافيه والمحسنات البديعيه اى كل ما يتميز به شعرهم فأمن الناس بمجرد ما سمعو هذا القرأن العظي فكان عبد بن مسعود رضى الله عنه يقرأه عند الكعبه رغم ايذاء الكفار له وآمن به عمر بن الخطاب صاحب القلب المتحجر فى الجاهليه وهذا قول احد الكفار عندما سمع القرآن {ان عليه لحلاوه وان له لطلاوة}هذا هو الله تعالى وهؤلاء ابياءه وهذه معجزاته