من أقوى وأعنف الوسائل ضد المرأة.. الشتم ، والضرب..
وينتشر هذان السلوكان عند الكثير من الرجال في الوسط الشرقي والغربي أيضاً..
في الحقيقة..عندما يرغب الرجل في إذلال المرأة وإهانتها..فإنه يقوم بإحدى هذين الأمرين.. الضرب..فلأنها أضعف جسداً وأقل قدرة على مواجهة هذا النوع من السلوك..مما يؤذيها ويهينها ويذلها..
أما الشتم..فللمتحكم الذي يسيطر على المرأة ويحرك مشاعرها وسلوكها وردات فعلها..ألا وهي العاطفة..
فهي بالضعف الذي يجبرها على التفكير مراراً وتكراراً في كل كلمة ونظرة تقدم لها..لتشعرها بأهميتها وقدرها وذاتها عند المحيطين بها..
وبالطبع..شريك الحياة..هو الإنسان الأكثر أهمية على وجه الأرض ليشعرها بالعطف وأهمية ذاتها التي تحتاج للشعور بها عن طريقه هو ..دون غيره من الناس..
فعندما نرى الرجال الذين يقومون بضرب زوجاتهم وشتمهم..نشعر بدايةً بمدى السوء الذي وصلا إليه عاطفياً..
وحين يضربها، ترى المرأة في زوجها الرعب،والعصبية،والهمجية.. وأنه يريد إذلالها واحتقارها.. بدلاً من أن يكون ملاذها وأمانها..
وعندما يشتمها "جاداً في ذلك" فهو يقلل من قدراتها العقلية والعاطفية ...
لننظر عن كثب لهذين السلوكين (عند الزوجين فقط)..
إن الترابط بين الزوجن هو ترابط على مستويات ومحاور عدة وليس ارتباطا بسيطا بل هو ارتباط مركب ، ولذا فإن أي سلوك يصدر من أحد الطرفين سواءاً كان هذا السلوك بدافع اجتماعي كالذهاب إلى زيارة رسمية ، أو عاطفياً كشراء الهدايا في المناسبات ، أو غير ذلك يمكن أن يكون له تأثير على الجوانب الأخرى في حياة الزوجين..
ولذا فإن الزوج حينما يضرب او يشتم زوجته فإنه لا يدمر فقط العلاقة العاطفية بينهم بل يدمر أيضا العلاقة الاجتماعية والترابط الأسري وغيرهما من محاور الزواج المختلفة ..
فعندما يضربها..فهو يهينها بما فيها ..ذلك لأنه وبكل بساطة..يتجاهل تلك الروابط ..ليقوم بضربها!!..
وحين يشتمها ..تتلاشى كافة كلمات الحب..والمدح تدريجيا..
فحين يقوم بذلك..يفقد تدريجياً مقدار الصدق والثقة الذي وثقت به الزوجة عندما كان على وفاق معها سابقاً..
عندما تعيش الزوجة مع زوجها على القليل من الإمكانيات ، فهي تكتفي بالحب الذي يدعمها به ، وبعزة ذاتها التي يشعرها بها..
وعندما يقوم الزوج بهذا التصرف ، فهو يُفقدها أعز ما تملك ، وهو عزتها..
فإن فقدت المرأة عزتها ، فليس هناك ما يبقى لتكمل معه المسير..
بعد القيام بأحد هذين السلوكين..لن تعود تلك المعاني كما هي..لإزالتهما تدريجياً للترابط الروحي ، القلبي ، والحميمي بينهما..
فتتشوه صوره.. لتصبح مُهينةً ومذلةً لكيان الزوجة.. وما كانت عليه من حب..وما كان به من رغبة واحترام صادق لها..وتصبح الحميمية كلمة ذات معنى ، تتمنى المرأة لو كان موجوداً ..
وإذا تسبب الرجل في إفقاد المرأة لعزتها ، فلن يوجد أي سبب منطقي يبقيها معه ..
يجب على كل زوج أن يدرك جيداً ، أنه هو المصدر لتقبل الزوجة لذاتها ، وكيانها.. وهو المصدر التي تستمد منه المرأة قوتها وصبرها ، والدعم والأمان الذي تحتاج إليه..
يجب على الأزواج أن يحافظوا على ذوات بعضهم البعض ، فإن فقد أحدهما بسبب الآخر ذاته، فلن يبقى لديه شيء ..
*ومضة:
"لا يختلف الضعف في تلقي وتقبل هذين السلوكين..بين الرجل والمرأة"
الفرق فقط..في أن المرأة تجيد التعبير عما تشعر به..بعكس الرجل..
وأن الرجل قد يسهل عليه القيام بهذا السلوك،لعدم إدراكه بآثاره عليها مسبقاً..ونقص قدرة المرأة على هذا..إلا النادر من النساء...
وينتشر هذان السلوكان عند الكثير من الرجال في الوسط الشرقي والغربي أيضاً..
في الحقيقة..عندما يرغب الرجل في إذلال المرأة وإهانتها..فإنه يقوم بإحدى هذين الأمرين.. الضرب..فلأنها أضعف جسداً وأقل قدرة على مواجهة هذا النوع من السلوك..مما يؤذيها ويهينها ويذلها..
أما الشتم..فللمتحكم الذي يسيطر على المرأة ويحرك مشاعرها وسلوكها وردات فعلها..ألا وهي العاطفة..
فهي بالضعف الذي يجبرها على التفكير مراراً وتكراراً في كل كلمة ونظرة تقدم لها..لتشعرها بأهميتها وقدرها وذاتها عند المحيطين بها..
وبالطبع..شريك الحياة..هو الإنسان الأكثر أهمية على وجه الأرض ليشعرها بالعطف وأهمية ذاتها التي تحتاج للشعور بها عن طريقه هو ..دون غيره من الناس..
فعندما نرى الرجال الذين يقومون بضرب زوجاتهم وشتمهم..نشعر بدايةً بمدى السوء الذي وصلا إليه عاطفياً..
وحين يضربها، ترى المرأة في زوجها الرعب،والعصبية،والهمجية.. وأنه يريد إذلالها واحتقارها.. بدلاً من أن يكون ملاذها وأمانها..
وعندما يشتمها "جاداً في ذلك" فهو يقلل من قدراتها العقلية والعاطفية ...
لننظر عن كثب لهذين السلوكين (عند الزوجين فقط)..
إن الترابط بين الزوجن هو ترابط على مستويات ومحاور عدة وليس ارتباطا بسيطا بل هو ارتباط مركب ، ولذا فإن أي سلوك يصدر من أحد الطرفين سواءاً كان هذا السلوك بدافع اجتماعي كالذهاب إلى زيارة رسمية ، أو عاطفياً كشراء الهدايا في المناسبات ، أو غير ذلك يمكن أن يكون له تأثير على الجوانب الأخرى في حياة الزوجين..
ولذا فإن الزوج حينما يضرب او يشتم زوجته فإنه لا يدمر فقط العلاقة العاطفية بينهم بل يدمر أيضا العلاقة الاجتماعية والترابط الأسري وغيرهما من محاور الزواج المختلفة ..
فعندما يضربها..فهو يهينها بما فيها ..ذلك لأنه وبكل بساطة..يتجاهل تلك الروابط ..ليقوم بضربها!!..
وحين يشتمها ..تتلاشى كافة كلمات الحب..والمدح تدريجيا..
فحين يقوم بذلك..يفقد تدريجياً مقدار الصدق والثقة الذي وثقت به الزوجة عندما كان على وفاق معها سابقاً..
عندما تعيش الزوجة مع زوجها على القليل من الإمكانيات ، فهي تكتفي بالحب الذي يدعمها به ، وبعزة ذاتها التي يشعرها بها..
وعندما يقوم الزوج بهذا التصرف ، فهو يُفقدها أعز ما تملك ، وهو عزتها..
فإن فقدت المرأة عزتها ، فليس هناك ما يبقى لتكمل معه المسير..
بعد القيام بأحد هذين السلوكين..لن تعود تلك المعاني كما هي..لإزالتهما تدريجياً للترابط الروحي ، القلبي ، والحميمي بينهما..
فتتشوه صوره.. لتصبح مُهينةً ومذلةً لكيان الزوجة.. وما كانت عليه من حب..وما كان به من رغبة واحترام صادق لها..وتصبح الحميمية كلمة ذات معنى ، تتمنى المرأة لو كان موجوداً ..
وإذا تسبب الرجل في إفقاد المرأة لعزتها ، فلن يوجد أي سبب منطقي يبقيها معه ..
يجب على كل زوج أن يدرك جيداً ، أنه هو المصدر لتقبل الزوجة لذاتها ، وكيانها.. وهو المصدر التي تستمد منه المرأة قوتها وصبرها ، والدعم والأمان الذي تحتاج إليه..
يجب على الأزواج أن يحافظوا على ذوات بعضهم البعض ، فإن فقد أحدهما بسبب الآخر ذاته، فلن يبقى لديه شيء ..
*ومضة:
"لا يختلف الضعف في تلقي وتقبل هذين السلوكين..بين الرجل والمرأة"
الفرق فقط..في أن المرأة تجيد التعبير عما تشعر به..بعكس الرجل..
وأن الرجل قد يسهل عليه القيام بهذا السلوك،لعدم إدراكه بآثاره عليها مسبقاً..ونقص قدرة المرأة على هذا..إلا النادر من النساء...