الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف إستخدام الجدار الفاصل بالضفة كقائمة مأكولات
قد يمر بعض الوقت قبل أن يضغط رئيس أمريكي في المستقبل على اسرائيل لهدم هذا الجدار ولذلك طبع الفلسطينيان شارلي بطو وجوزيف حزبون اللذان يشاركان في ملكية " مطعم الجدار" قائمة المأكولات عليه وبألوان لا يمكن ازالتها بالمياه.
وعندما بنت اسرائيل ما تسميه "بالحاجز الأمني" أمام نافذة منزل أسرة حزبون في بيت لحم قبل بضع سنوات بدا ذلك كضربة قاضية تجاريا.
لكن حزبون (35 عاما) وشريكه بطو خطرت لهما فكرة تحويل ما كان موقعا غير مرغوب فيه الى منطقة جذب مربحة.
وأعاد الشريكان تسمية المكان ليصبح "مطعم الجدار" ليتحول على نحو مدهش الى مقصد يقبل عليه السياح.
وقال بطو "قلنا لازم نستفيد من هذا السور هم وضعوه كي يحشرونا قلنا نعمل منه فن (متعة)."
وأشارت مقابلات جرت مع زبائن هذا الاسبوع الى أنهم يقدرون ذلك بوضوح.
وقال السائح الامريكي سكوت لوريمر "انها فكرة رائعة. انها لفكرة عظيمة أن يضعوا قائمة المأكولات على الجدار. أعتقد أنها تقول .. هذا الجدار لن يجدي.. وأعتقد انه لن يجدي. شهدت حائط برلين .. وهو لم يكن مجديا."
ويعمل حزبون في مجال المطاعم منذ 15 عاما.
وقال "الأجانب يطلعون عليه من نظرة تختلف عن نظرتنا. الاجانب لما يأتوا هنا يحبون مشاهدة الجدار.. كثير من الاجانب وضعوا صورا كي يجملوا المنطقة لكن نحن للاسف كشعب نتعامل مع الجدار بصورة سلبية ... الجدار امر واقع اذا نقدر نعمل منه شيء ايجابي لماذ لا؟"
لكن لا يشعر الكثيرون من الفلسطينيين أو الاسرائيليين بقرب التغلب على " المشكلات" التي تعود الى 60 عاما.
وقال عبد الفتاح العزة أحد زبائن المطعم "هذا شيء يدل على المأساة التي وصلنا لها.. المأساة اللي وصلت لكل بيت فلسطيني .. وصلت لكل طفل فلسطيني ... يعني صاحب مطعم يضع قائمة الطعام على الجدار مثل رمزية او مكان مقدس يعني هذا شي كان من عجائب العصر .."
وقضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونية الجدار الذي بدأت اسرائيل بناءه في عام 2002 بزعم أنه يهدف لمنع هجمات النشطاء داخل اسرائيل. ويصف الفلسطينيون بناء الجدار بأنه انتزاع لاراضيهم بينما تقول اسرائيل انه ساهم في الحد من الهجمات.
وعند اكتماله سيبلغ طول الجدار 790 كيلومترا. وعدلت اسرائيل مساره عدة مرات بعد أحكام أصدرتها المحكمة العليا في اسرائيل.
وقالت رولا خير احدى زبائن المطعم "لما عمل قائمة الطعام قدر انه من شيء ميت ..كان هدفه ان يحيى شيئا جديدا .. المسألة ملفتة .. أول ما تنظر دون ان تعرف انها قائمة طعام تجد الالوان حلوة.. الوان الحياة يعني الاخضر والبرتقالي."
ومثل حائط برلين الذي كان الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان قد طالب بهدمه جذب الجدار الاسرائيلي سياحا وشعراء وفنانين ومهرجين خففت أعمالهم من حدة التهديد المنبعث من ألواحه الخرسانية.
قد يمر بعض الوقت قبل أن يضغط رئيس أمريكي في المستقبل على اسرائيل لهدم هذا الجدار ولذلك طبع الفلسطينيان شارلي بطو وجوزيف حزبون اللذان يشاركان في ملكية " مطعم الجدار" قائمة المأكولات عليه وبألوان لا يمكن ازالتها بالمياه.
وعندما بنت اسرائيل ما تسميه "بالحاجز الأمني" أمام نافذة منزل أسرة حزبون في بيت لحم قبل بضع سنوات بدا ذلك كضربة قاضية تجاريا.
لكن حزبون (35 عاما) وشريكه بطو خطرت لهما فكرة تحويل ما كان موقعا غير مرغوب فيه الى منطقة جذب مربحة.
وأعاد الشريكان تسمية المكان ليصبح "مطعم الجدار" ليتحول على نحو مدهش الى مقصد يقبل عليه السياح.
وقال بطو "قلنا لازم نستفيد من هذا السور هم وضعوه كي يحشرونا قلنا نعمل منه فن (متعة)."
وأشارت مقابلات جرت مع زبائن هذا الاسبوع الى أنهم يقدرون ذلك بوضوح.
وقال السائح الامريكي سكوت لوريمر "انها فكرة رائعة. انها لفكرة عظيمة أن يضعوا قائمة المأكولات على الجدار. أعتقد أنها تقول .. هذا الجدار لن يجدي.. وأعتقد انه لن يجدي. شهدت حائط برلين .. وهو لم يكن مجديا."
ويعمل حزبون في مجال المطاعم منذ 15 عاما.
وقال "الأجانب يطلعون عليه من نظرة تختلف عن نظرتنا. الاجانب لما يأتوا هنا يحبون مشاهدة الجدار.. كثير من الاجانب وضعوا صورا كي يجملوا المنطقة لكن نحن للاسف كشعب نتعامل مع الجدار بصورة سلبية ... الجدار امر واقع اذا نقدر نعمل منه شيء ايجابي لماذ لا؟"
لكن لا يشعر الكثيرون من الفلسطينيين أو الاسرائيليين بقرب التغلب على " المشكلات" التي تعود الى 60 عاما.
وقال عبد الفتاح العزة أحد زبائن المطعم "هذا شيء يدل على المأساة التي وصلنا لها.. المأساة اللي وصلت لكل بيت فلسطيني .. وصلت لكل طفل فلسطيني ... يعني صاحب مطعم يضع قائمة الطعام على الجدار مثل رمزية او مكان مقدس يعني هذا شي كان من عجائب العصر .."
وقضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونية الجدار الذي بدأت اسرائيل بناءه في عام 2002 بزعم أنه يهدف لمنع هجمات النشطاء داخل اسرائيل. ويصف الفلسطينيون بناء الجدار بأنه انتزاع لاراضيهم بينما تقول اسرائيل انه ساهم في الحد من الهجمات.
وعند اكتماله سيبلغ طول الجدار 790 كيلومترا. وعدلت اسرائيل مساره عدة مرات بعد أحكام أصدرتها المحكمة العليا في اسرائيل.
وقالت رولا خير احدى زبائن المطعم "لما عمل قائمة الطعام قدر انه من شيء ميت ..كان هدفه ان يحيى شيئا جديدا .. المسألة ملفتة .. أول ما تنظر دون ان تعرف انها قائمة طعام تجد الالوان حلوة.. الوان الحياة يعني الاخضر والبرتقالي."
ومثل حائط برلين الذي كان الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان قد طالب بهدمه جذب الجدار الاسرائيلي سياحا وشعراء وفنانين ومهرجين خففت أعمالهم من حدة التهديد المنبعث من ألواحه الخرسانية.
