الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف عاشت أسرة مصرية مقيمة في البحرين أمس مأساة مروعة، بفقدها طفلتيها التوأم، البالغتين
من العمر تسعة أشهر فقط، عندما غرقتا في بانيو البيت الكائن في مدينة عيسى وفارقتا الحياة.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن جدة التوأمتين «ع. أ.ع« و«ب.أ.ع« قد صحبتهما لتستحما
وتنتعشا من حرارة الجو التي سادت أمس، وقد تركتهما في البانيو وخرجت لتحضر أشياء خاصة
بهما، وعندما عادت تجمدت من الصدمة لمشاهدتهما غارقتين في البانيو الذي امتلأ.
وقال مدير عام شرطة المحافظة الوسطى في بيان عن الحادث: إن جدة التوأمتين أخذتهما
للسباحةفي البانيو وفتحت المياه في الحوض ليمتلئ وبعد مرور نصف ساعة تذكرت الطفلتين
فذهبت مسرعة إليهما إلا أن الطفلتين كانتا قد فارقتا الحياة.
وقال بعض الجيران: إن الأم كانت في البيت، وإن الأب والجد كانا يؤديان الصلاة في أحد المساجد
القريبة، وقد تصادف وصولهما إلى البيت في اللحظة التي كانت الأم والجدة تحملان فيها الطفلتين
وتخرجان من البيت. وقد أسرعت أسرة التوأمتين بنقلهما إلى إحدى العيادات الخاصة القريبة لكنهما
كانتا قد أسلمتا الروح، ولم تتمكن الشرطة أو النيابة من استجواب الجدة أو الأم بسبب إصابتهما
بانهيار عصبي شديد.
وأشار مدير عام شرطة الوسطى إلى أنه يجري التحقيق بخصوص الواقعة من قبل الجهات الأمنية
المختصة. وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى ضرورة مراقبة الأطفال أثناء الاستحمام
وعدم تركهم داخل دورات المياه وحدهم أو مع طفل آخر من دون مراقبة.
من العمر تسعة أشهر فقط، عندما غرقتا في بانيو البيت الكائن في مدينة عيسى وفارقتا الحياة.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن جدة التوأمتين «ع. أ.ع« و«ب.أ.ع« قد صحبتهما لتستحما
وتنتعشا من حرارة الجو التي سادت أمس، وقد تركتهما في البانيو وخرجت لتحضر أشياء خاصة
بهما، وعندما عادت تجمدت من الصدمة لمشاهدتهما غارقتين في البانيو الذي امتلأ.
وقال مدير عام شرطة المحافظة الوسطى في بيان عن الحادث: إن جدة التوأمتين أخذتهما
للسباحةفي البانيو وفتحت المياه في الحوض ليمتلئ وبعد مرور نصف ساعة تذكرت الطفلتين
فذهبت مسرعة إليهما إلا أن الطفلتين كانتا قد فارقتا الحياة.
وقال بعض الجيران: إن الأم كانت في البيت، وإن الأب والجد كانا يؤديان الصلاة في أحد المساجد
القريبة، وقد تصادف وصولهما إلى البيت في اللحظة التي كانت الأم والجدة تحملان فيها الطفلتين
وتخرجان من البيت. وقد أسرعت أسرة التوأمتين بنقلهما إلى إحدى العيادات الخاصة القريبة لكنهما
كانتا قد أسلمتا الروح، ولم تتمكن الشرطة أو النيابة من استجواب الجدة أو الأم بسبب إصابتهما
بانهيار عصبي شديد.
وأشار مدير عام شرطة الوسطى إلى أنه يجري التحقيق بخصوص الواقعة من قبل الجهات الأمنية
المختصة. وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى ضرورة مراقبة الأطفال أثناء الاستحمام
وعدم تركهم داخل دورات المياه وحدهم أو مع طفل آخر من دون مراقبة.
