هذه رسالة مني للأمة الإسلامية والشباب المسلم ، للحضارة الغربية وللعالم أجمع
هذه رسالة أنشرها من خلال عمرو خالد دوت نت وبوصلها لشباب صناع الحياة وبوصلها لشباب المنتدى وبطلب منهم إن هما يوصلوها زي ما قلت للأمة
الإسلامية ، للشباب المسلم والعربي ، للغرب ومن يعرفون في الغرب بل وللعالم أجمع.
أما رسالتي الأولى : رسالة للأمة الإسلامية وللشباب المسلم ..
يقول الله تبارك وتعالى ((قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ
اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) سورة التوبة
لو ولادك أغلى عليك من رسول الله ، لو فلوسك أغلى عليك من رسول الله ، لو وطنك أغلى عليك من رسول الله ، لو مراتك أغلى عليك من رسول
الله ...فتربصوا ..غضب شديد من الله تبارك وتعالى.
أقول للأمة الإسلامية والشباب الإسلامي ولشباب الأمة أن توقير رسول الله وحب رسول الله فريضة من فرائض ديننا ((قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ))
انظر لمقام حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليه كل هذا الحب ؟؟ علشان في آية ثانية في القرآن بتقول ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) سورة التوبه ..وعلشان هو كده احنا بنحبه كده فاصبحت العلاقة بيننا وبينه زي ما بتقول الآية ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)) سورة الفتح ..
وعلشان تفضل العلاقة متصلة كده على طول ..لازم ربنا يفكرنا بهذه الآية التي تقرع آذننا عندما نسمعها ..تقول الآية ((وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ)) ..
هذه الآية ماضية في كل زمان ومكان ...اعلموا يا شباب ، اعلموا يا أمهات ، يا سيدات ، في سنة 2006 في سنة 2010 في القرن القادم ، في القرن
الماضي ..اعلموا أن فيكم رسول الله ..فيكم بشريعته ، فيكم بسنته ..فيكم برحمته ..فيكم بخطاه ، فيكم بطريقه ، فيكم بالنور الذي تركه لكم ..فيكم بحبه
ليكم ..فيكم بأن كل شخص يصلى ويسلم عليه يرد الله عليه روحه ويرد علينا السلام ..فينا أن أعمالنا بتعرض عليه كل يوم خميس فما كان فيها من خير "حمدت لكم الله وما كان فيها من شر استغفرت لكم الله " ...
الآيات الأربعه التي ذكرتهم ..مأمورين فيهم بحبه ..علشان ايه ؟ علشان حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فبقت العلاقة بيننا وبينه "محمد رسول الله والذين
معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " ..ويذكرنا الله دائما بهذه العلاقة بالآية التي تقول "واعلموا أن فيكم رسول الله" ...صلى الله علي محمد صلى الله عليه وسلم.
رسالتي للأمه الإسلامية والشباب المسلم حب رسول الله ، توقير رسول الله ، الدفاع عن رسول الله ، العيش على خطى رسول الله ..واجب وأمانه سنسأل عليها يوم
القيامه ..في أمانه في رقبتنا يا شباب ، في أمانه في رقبتنا يا صناع الحياة ، في أمانه في رقبتنا يا سيدات أن توقير رسول الله أمانه سنؤديها له يوم القيامه عندما
نلقاه على الحوض ، نذهب
إليه يوم القيامة ونقول له نحن أمتك يا رسول الله أدينا الأمانه ، احنا يمكن كنا وحشين ويمكن كان عندنا ذنوب ويمكن لم نعمل جيدا في نهضة وإصلاح أمتك ،
لكن مش ممكن كنا نسيب غير أن نوقرك ونحمل العالم على توقيرك ، أمانه يا رسول الله بنؤديها لك ويمكن ديه اللي تشفع لنا بها يوم القيامه وتشربنا من حوضك
وتفرح بينا وتقول لنا ..كان عندكم أخطاء بس توقيري كان غالي عليكم أوي فتشربنا من حوضك ..صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ...
رسالتي للأمه أن علينا أمانه ...لا يمكن التفريط في هذه الأمانه ..أمانه توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل العالم على توقيره فضلا عن حبه والعيش
على سنته وطريقه هذه هي رسالتي للأمه الإسلامية ، لن نفرط أبداً في توقير رسولنا وحبيبنا وقدوتنا.