ـ التوحيد
مما لاشك فيه ان علم العقيده الاسلاميه هو العلم الاساسي الذي نجدر العنايه به تعلما وتعليما وعملا لتكون الاعمال صحيحه مقبوله عندالله عزوجل خصوصا اننا في زمان كثرت فيه التيارات المنحرفه تيار الالحاد تيار الصوفيه والرهبنه والبدع المخالفه للهدي النبوى وكلها تيارات خطيره مالم يكن المسلم مسلحا بالعقيده المرتكزه علي الكتاب والسنه وماعليه سلف الامه وهذا مما يستدعي العنايه التامه بتعليم العقيده الصحيحه من مصادرها الاصليه
ـ دراسه العقيده
العقيده لغه : مأخوذه من العقد وهو ربط الشئ واعتقدات كذا عقدت عليه القلب والضمير
والعقيده مايدين به الانسان يقال عقيده حسنه اي سالمه من الشك والعقيده كذلك عمل قلبي وهي ايمان القلب بالشئ والتصدق به
والعقيده شرعا :هي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره وتسمي باركان الايمان السته وتم شرحهم فيما سبق
ـ الشريعه تنقسم قسمين اعتقادات وعمليات
الاعتقادات : هي التى لاتتعلق بكيفيه العمل مثل الصلاه الزكاه وسائر الاحكام العمليه وتسمي فرعيه لأنها تنبني علي تلك الإعتقادات صحه وفسادا
فالعقيده الصحيحه هي الاساس الذي يقوم عليه الدين وتصح به الأعمال كما قال تعالي { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعباده ربه احدا} الكهف 110
وقال تعالي { فاعبدالله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالص }الزمر 2,3
فدلت هذه الايه الكريمه وماجاء بمعناها وهو كثير علي ان الاعمال لاتقبل إلا اذا كانت خالصه من الشرك ومن ثم كان اهتمام الرسل صلوات الله عليهم بإصلاح العقيده اولا فان اول مايدعون اقوامهم اليه عبادة الله وحده وترك عباده من سواه قال تعالي {ولقد بعثنا في كل امه رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }النحل 26
وكل رسول يقول في اول خطاب لقومه : ياقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره {الاعراف 59,65,73,85}قالها نوح وهود وشعيب وصالح
وقد بقي النبي صلي الله عليه وسلم في مكه بعد البعثه 13 سنه يدعوا الي التوحيد وقد احتذي الدعاه والمصلحون في كل زمان حذو الانبياء والمرسلين فكانوا يبدون بالدعوه الي التوحيد ثم يتجهون بعد ذلك الي بقيه اوامر الدين
ـ في بيان معني التوحيد وأنواعه
التوحيد : هو إفراد الله بالخلق والتدبر وإخلاص العباده له وترك عباده ماسواه وإثبات ماله من الاسماء الحسنى والصفات العليا وتنزيه عن النقص والعيب فهو بهذا التعريف يشمل انواع التوحيد الثلاثه توحيد الربوبيه توحيد الالوهيه توحيد الاسماء والصفات وكل نوع لابد من بيانه ليتحقق الفرق بين هذه الانواع
ـ توحيد الربوبيه
ويتضمن الفصول التاليه
الفصل الاول : في بيان معني توحيد الربوبيه وفطريتهوإقرار المشركين به
الفصل الثاني : في بيان مفهوم كلمه الرب في القران والسنه وتصورات الأمم الضاله في باب الربوبيه والرد عليها
الفصل الثالث : في بيان خضوع الكون والانقياد والطاعه لله
الفصل الرابع : في بيان منهج القرآن في اثبات وحدانيه الله في الخلق والرزق وغير ذلك
الفصل الخامس : في بيان استلزلم توحيد الربوبيه لتوحيد الالوهيه
مما لاشك فيه ان علم العقيده الاسلاميه هو العلم الاساسي الذي نجدر العنايه به تعلما وتعليما وعملا لتكون الاعمال صحيحه مقبوله عندالله عزوجل خصوصا اننا في زمان كثرت فيه التيارات المنحرفه تيار الالحاد تيار الصوفيه والرهبنه والبدع المخالفه للهدي النبوى وكلها تيارات خطيره مالم يكن المسلم مسلحا بالعقيده المرتكزه علي الكتاب والسنه وماعليه سلف الامه وهذا مما يستدعي العنايه التامه بتعليم العقيده الصحيحه من مصادرها الاصليه
ـ دراسه العقيده
العقيده لغه : مأخوذه من العقد وهو ربط الشئ واعتقدات كذا عقدت عليه القلب والضمير
والعقيده مايدين به الانسان يقال عقيده حسنه اي سالمه من الشك والعقيده كذلك عمل قلبي وهي ايمان القلب بالشئ والتصدق به
والعقيده شرعا :هي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره وتسمي باركان الايمان السته وتم شرحهم فيما سبق
ـ الشريعه تنقسم قسمين اعتقادات وعمليات
الاعتقادات : هي التى لاتتعلق بكيفيه العمل مثل الصلاه الزكاه وسائر الاحكام العمليه وتسمي فرعيه لأنها تنبني علي تلك الإعتقادات صحه وفسادا
فالعقيده الصحيحه هي الاساس الذي يقوم عليه الدين وتصح به الأعمال كما قال تعالي { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعباده ربه احدا} الكهف 110
وقال تعالي { فاعبدالله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالص }الزمر 2,3
فدلت هذه الايه الكريمه وماجاء بمعناها وهو كثير علي ان الاعمال لاتقبل إلا اذا كانت خالصه من الشرك ومن ثم كان اهتمام الرسل صلوات الله عليهم بإصلاح العقيده اولا فان اول مايدعون اقوامهم اليه عبادة الله وحده وترك عباده من سواه قال تعالي {ولقد بعثنا في كل امه رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }النحل 26
وكل رسول يقول في اول خطاب لقومه : ياقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره {الاعراف 59,65,73,85}قالها نوح وهود وشعيب وصالح
وقد بقي النبي صلي الله عليه وسلم في مكه بعد البعثه 13 سنه يدعوا الي التوحيد وقد احتذي الدعاه والمصلحون في كل زمان حذو الانبياء والمرسلين فكانوا يبدون بالدعوه الي التوحيد ثم يتجهون بعد ذلك الي بقيه اوامر الدين
ـ في بيان معني التوحيد وأنواعه
التوحيد : هو إفراد الله بالخلق والتدبر وإخلاص العباده له وترك عباده ماسواه وإثبات ماله من الاسماء الحسنى والصفات العليا وتنزيه عن النقص والعيب فهو بهذا التعريف يشمل انواع التوحيد الثلاثه توحيد الربوبيه توحيد الالوهيه توحيد الاسماء والصفات وكل نوع لابد من بيانه ليتحقق الفرق بين هذه الانواع
ـ توحيد الربوبيه
ويتضمن الفصول التاليه
الفصل الاول : في بيان معني توحيد الربوبيه وفطريتهوإقرار المشركين به
الفصل الثاني : في بيان مفهوم كلمه الرب في القران والسنه وتصورات الأمم الضاله في باب الربوبيه والرد عليها
الفصل الثالث : في بيان خضوع الكون والانقياد والطاعه لله
الفصل الرابع : في بيان منهج القرآن في اثبات وحدانيه الله في الخلق والرزق وغير ذلك
الفصل الخامس : في بيان استلزلم توحيد الربوبيه لتوحيد الالوهيه