ثقافة البحث عن كبش فداء :
:
عندما سقطت مصر في نكسة 67 وانهارت التجربة الناصرية وتم كتابة
شهادة وفاتها أبي بعض الحالمون الاعتراف بفشل التجربة وسقوطها التام و غضوا البصر
عن أن مصر هزمت وقتها في كافة المجالات أمام اسرائيل ولم تنهزم في الحرب فقط بل
كانت النتيجة -كعادتنا بها دوما - ابنة شرعية للواقع الذي كنا نعيشه
فإرث
المملكة كان ثقيلا متخلفا ولم تكن التجربة الناصرية في افضل حالاتها لتصلح ذاك
الإرث بتلك السرعة التي كانت ابواق الدعاية تدعوا لها لذا كان السقوط كبيرا وذريعا
مُبروزا الحالة الداخلية الواهنة للدولة التي ادارها العسكر ..
المهم .. أن
الحالمون بناصر لم يعترفوا بهزيمة التجربة ولم يعترفوا بالواقع وذهبوا يبحثون عن
ضحية وكانت الضحية الواضحه عبد الحكيم عامر الذي تم تحميله نتائج الحرب بروايات
غريبة وكأن باقي القطاعات في مصر كانت مزدهرة وفي أوج تالقها ولم يكن هناك مشكلة
سوي في إدارة الجيش..
تم تحميل عبد الحكيم عامر كل أخطاء الدولة واصبح وحده
في نظر الحالمون مسئولا عما حدث وخلقوا له شركاءا مثل صلاح نصر وشمس بدران وحمزة
البسيوني وغيرهم واصبحوا هم وحدهم أخطاء النظام وخطاياه ..
ما يجعلني ان
اكتب عن هذا في موقع خاص بالزمالك هو ان هذا الطرح هو الطرح الذي عشقناه في الزمالك
فدوما نبحث في دوامة مشاكلنا وسقوطنا عن عبد الحكيم عامر نحمله كل خطايانا ومشاكلنا
ويصبح وحده متهما ويصبح وحده المشكلة..
الغريب في الزمالك اننا دوما نعدم
عبد الحكيم عامر ونبعده وتبقي مشاكلنا وسقوطنا ملازمين لنا خاصة في آخر اربعة سنوات
.. نستورد شعارات نظن انها تفتح باب النجاح مثل الاستقرار والروح والنظام والباب
يفوت جمل ولكننا دوما نجد باب النجاح موصدا ...
في الطب يبدأ العلاج
بالتشخيص والمشكلة في الزمالك ان التشخيص في اخر السنوات خاطئا ..بل يكاد يكون
معدوما
فالمشكلة ليست لاعب ولا مدير فني ولا رئيس نادي المشكلة في ان قطاع الكرة
في الزمالك يعاني ضعف كبير علي مستوي الفريق الاول وقطاعات الناشئين ..
مشكلة
الزمالك ليست في لاعب او مدير فني بل المشكلة ان الفريق ككل فريق ضعيف فنيا
..
السقوط الفني فى الزمالك :
:
عدد كبير من اللاعبين في الزمالك يفتقدون لاساسيات كرة القدم
من حيث الاستلام والتسليم والقدرة علي الجري وايقاف الكرة والتحكم بها
لو راجعنا
اسماء كعبد الرؤوف وغانم واسامة حسن واحمد مجدي ومصطفي جعفر وشريف اشرف وحليم
وغيرهم لوجدنا انهم يفتقدون لاساسيات حالية في كرة القدم فقدها البعض لظروف السن
وفقدها البعض لعدم وجودها لديه ويفقدها البعض الاخر لظروف طريقة اللعب والمكان الذي
يلعب فيه
غانم لا يستطيع التمرير لزملائه بشكل جيد ولا يعرف شيء في كرة
القدم سوي العدو بالكرة وعبد الرؤوف لا يمتلك اي شيء في اساسيات كرة القدم سوي
الحماس والروح واسامة حسن لا يستطيع ان يجري بسرعة وجعفر لا يستطيع ان يسدد بقدمه
كرة واحدة في المرمي من داخل المنطقة او خارجها واحمد مجدي لا يضغط علي الخصم ولا
يجري الي الامام وشريف اشرف لا يستطيع ان يحتفظ بالكرة تحت ضغط خصم ..
هولاء
لاعبين يفتقدون لاساسيات كرة القدم هذا بجانب آخرون يمتلكون عيوب قاتلة في ادائهم
فايمن عبد العزيز يمرر للخصم اكثر من تمريره لزملائه وابو العلا يحتاج لمنجم لنعرف
هل سيؤدي لقاء جيد ام انه سيكون وظيفته علي المركب بررم بلا أي واجبات هجومية او
دفاعية وفتح الله وهاني يهتمون بمنظرهم في الملعب اكثر من اهتمامهم بالضغط علي
الخصم وريكاردو الي الان لم نر منه عرضية واحدة .وعبد الله وسمير يظنان ان كرة
القدم هو ان تجري بالكرة وتحاول ان تراوغ كل من يقابلك دون ان يحاولا ان يشكلا
جُملا مع زملائهم او ينظروا حتي اليهم ..
ربما نستطيع ان نكتب مقال عن كل
لاعب في الزمالك وعيوبه التي لا يتم اصلاحها .. فأي فريق هذا يريد ان ينافس وهو لا
يمتلك خط وسط ولا اطراف ؟؟
هذا علي المستوي الفردي اما علي المستوي الجماعي
فحدث ولا حرج فلا خطة واضحة ولا طريقة معروفة لبناء الهجمات ولا اهداف تاتي بطريقة
غير الكرات الثابتة او الهجمات المرتدة اذا تقدمنا علي الخصم اما اذا كان الحال هو
اننا نحاول التقدم او التعويض فالاهداف تاتي عن طريق كرات ثابتة او بالصدفة لا يوجد
هدفين احرزهم الزمالك يشبهان بعضهما البعض ..
مع كل هذا الضعف الفني الواضح
في الفريق فاننا نجد من يشخص المشكلة في لاعب او اثنين ويتحدث عن غياب الروح
والارادة ربما غابت عنا الروح والارادة امام الاولمبي ولكن الروح والارادة كانت
موجودة امام الجيش وعجزنا عن التعويض تواجدت كثيرا في السنين الماضية امام خصوم
اقوي وفشلنا في التعادل حتي ..
عوامل الصعود
:
لاعبوا الزمالك لا ينهزمون عادة لانهم يريدون الهزيمة لكنهم
ينهزمون لانهم لا يستطيعون تجنب الهزيمة ...
عامة لو امتلكنا الروح والتصميم
ربما كنا نستطيع ان نفوز علي الاولمبي كما فزنا علي الاتصالات ولكننا لم نكن لنفوز
ببطولة كبيرة كالدوري العام او خصم قوي ومنظم ربما تجعل الروح والارادة الهزيمة
اشيك.
كما ان قيادة الجيش في 67 لو كان هناك ادارة واعية لتم الانسحاب بشكل اكثر
تنظيما ولكن في النهاية كانت الهزيمة والسقوط هي النتيجة الطبيعية والابنة الشرعية
الحقيقية للواقع الذي نعيشه ..
اذا اردتم زمالك خالي الدسم يقاتل من اجل ان
يشارك في دوري ابطال افريقيا وينتظر بطولة يهبها له القدر كل ثلاثة سنوات فابحثوا
عن عبد الحكيم عامر واعدموه وابعدوه وستجدوه بسهولة في كل مرة فمرتضي يصلح ليكون
عبد الحكيم عامر وعمرو زكي كان صالحا للدور وحازم يصلح وحمزة يصلح ومن بعده
شيكابالا سيصلح سنجده بسهوله في كل مرة وسنجده حقيقية مقصرا فاي فرد لو بحثنا عن
اخطائه فسنجدها كما اننا لو بحثنا عن مميزاته فسنجدها ..
والانسان دوما يجد ما
يبحث عنه ..
اما اذا كنتم تريدون الزمالك المنافس الحقيقي علي كل بطولة
يشارك فيها فغيروا النظام الخاص بادارة الكرة في الزمالك.
ابحثوا اولا عن من
يدير كرة القدم في الزمالك ويكون لدية معرفة بها ولا يديرها بتلك العشوائية الرهيبة
التي تدار بها اللعبة في الزمالك ..
ابحثوا عن جهاز فني يجيد التعامل مع فنيات
كرة القدم ولا يصح ان يكون اخيتار الجهاز الفني للزمالك للعام الثاني علي التوالي
عن طريقة اللي يجي مصر الأول يبقي المدير الفني للزمالك مثلما حدث مع كرول وهولمان
حيث لم نبحث عن المدير الفني الذي نريده ولكننا اردنا من بحث عنا ..
وانظروا
للنتائج المخزية لكرول في جنوب افريقيا لتعرفوا اي مديرين فنين يتعاقد معهم الزمالك
في ظل الادارة الحالية ..
ابحثوا عن لاعبين يليقون بالزمالك فنيا خاصة في
وسط الملعب الذي تتفوق اغلب فرق الدوري فيه علي الزمالك يكفي ان الاولمبي يمتلك
لاعب محترف اسمه عبد الله عثمان هو فرديا افضل من كل اللاعبين الذي يلعبون في خط
وسط الزمالك ولا اقصد هذا اللاعب بالاسم لاننا نريد ان نتعاقد مع لاعب افضل من
الموجودين في المنافسين وليس افضل من الموجودين لدينا لان كل فرق الدوري تمتلك خط
وسط افضل منا ..
لن يعود الزمالك الا بلاعبين من نوعية تامر عبد الحميد
يستطيعون قيادة وسط الزمالك فعليا و بجانب اطراف ملعب قوية بجانبب ادارة فنية جيدة
تستطيع خلق شخصية وطريقة لعب تناسب الفريق ..
شعارات
أم حقائق ؟
لسنا ضد الشعارات التي يتم تداولها حاليا التي تتحدث
عن الروح والنظام والحزم بل اننا معها بشدة ولكنها مشهيات لن يكن لها دور اذا لم
يكن هناك الاساس والاساس هنا هو فريق كرة يستطيع ان يلعب كرة عندما غاب ريال مدريد
وغيره عن البطولات لم يكن غيابه لان لاعبيه بلا روح بل ان الحل كان في تغير اجهزة
فنية والتعاقد مع لاعبين مميزين ..
اصنعوا قماشة للفريق تمكن اي لاعب مميز من
التالق لانه يجد من يلعب معه ..
ابو تريكه الذي يضرب به المثل حاليا لنجوم
الزمالك ليتحدثوا عن تاثير النجوم هبط مع الترسانة عندما كانت قماشة اللاعبين في
اغلب المراكز تستحق الهبوط
واي لاعب مبدع في الزمالك سيصل بالزمالك للمكان الذي
يناسب القماشة التي يمثلها اغلبية اللاعبين ..
من السهل ان نهاجم جمال حمزة
كما يريد الجميع ونحمله كل خطايانا ولكن غاب حمزة عن اكثر من لقاء ولم نري زمالك
قوي وحمزة كان موجودا في جيل حقق كل البطولات ولم يمنعها حمزة بل كان عنصرا اساسيا
فيها ..
عندما كان الفريق فريق بطولة كان حمزة عنصرا هاما في هذا الفريق وعندما
سقط الفريق واصبح يضم عناصر تتفوق عليها اغلب فرق الدوري فان حمزة وغيره لن يصلحا
حال الفريق ربما ينجح هو وزملائه في تسجيل هدف ولكنه لم يمنع هدف او اثنين او ثلاثة
في ان تسكن شباك الزمالك ..
ايضا انا لا ادافع عن حمزه بل ان له اخطاءه وخطاياه
لكن الطرح الذي يجعله سبب كل المشاكل في الزمالك وكأنه يسمم ماء النيل الذي تشرب
منه جماهير الزمالك هو طرح مضلل وخاطيء ..
عمرو زكي الذي يتالق حاليا في
انجلترا ومرشح بقوة للقب افضل لاعب في افريقيا كان متهما دوما في الزمالك وكان
الاعلام يجيد بروزته في دور المشير سبب كل المصائب وكثيرا ما قرانا نقد لاذع له
وتحميله نتائج الفريق السلبية وهاهو يثبت في انجلترا انه يستطيع ان يكون عنصرا
ملتزما مفيدا للفريق اذا تواجد في مناخ يسمح له بذلك المناخ هنا لا يتعلق فقط
بالعقاب والحزم والادارة ولكن بجانب تلك الحقائق يتعلق ايضا بالمستوي الفني للفريق
وهاهو عمرو زكي مستواه يهبط مع الفريق الذي يهبط فنيا تلك هي المعادلة .النتائج
الجيدة ترفع من مستوي الروح والالتزام وتقلل من المشاكل الشخصية لان الفريق البطل
له شخصية تبتلع مشاكله واذا كان للفريق هدف واضح يشعر اللاعبون انهم قادرين علي
تحقيقه فان هذا سيجعل الروح اعلي والاداء فيه قتال وسيبتلع المشاكل الشخصية وسيصمت
الفرد من اجل المجموع ..
لكن الضعف الفني الذي يتسبب في هزائم ويتسبب في
الياس الذي يلازم الجميع يوفر جو خصب لكل المشاكل والصراعات فعندما تفشل الجماعة في
خلق امل جماعي فان الفرد داخل كل منا يكبر وينمو ويصبح اله الشخصية ..
عبد
الحكيم عامر انتحر منذ اربعين عاما وما زالت اسرائيل تتفوق علي كافة دول العالم
العربي علميا وحربيا وسياسيا وثقافيا وعلي كافة الاصعدة لاننا لم ننهزم بسبب عبد
الحكيم عامر ..
:
عندما سقطت مصر في نكسة 67 وانهارت التجربة الناصرية وتم كتابة
شهادة وفاتها أبي بعض الحالمون الاعتراف بفشل التجربة وسقوطها التام و غضوا البصر
عن أن مصر هزمت وقتها في كافة المجالات أمام اسرائيل ولم تنهزم في الحرب فقط بل
كانت النتيجة -كعادتنا بها دوما - ابنة شرعية للواقع الذي كنا نعيشه
فإرث
المملكة كان ثقيلا متخلفا ولم تكن التجربة الناصرية في افضل حالاتها لتصلح ذاك
الإرث بتلك السرعة التي كانت ابواق الدعاية تدعوا لها لذا كان السقوط كبيرا وذريعا
مُبروزا الحالة الداخلية الواهنة للدولة التي ادارها العسكر ..
المهم .. أن
الحالمون بناصر لم يعترفوا بهزيمة التجربة ولم يعترفوا بالواقع وذهبوا يبحثون عن
ضحية وكانت الضحية الواضحه عبد الحكيم عامر الذي تم تحميله نتائج الحرب بروايات
غريبة وكأن باقي القطاعات في مصر كانت مزدهرة وفي أوج تالقها ولم يكن هناك مشكلة
سوي في إدارة الجيش..
تم تحميل عبد الحكيم عامر كل أخطاء الدولة واصبح وحده
في نظر الحالمون مسئولا عما حدث وخلقوا له شركاءا مثل صلاح نصر وشمس بدران وحمزة
البسيوني وغيرهم واصبحوا هم وحدهم أخطاء النظام وخطاياه ..
ما يجعلني ان
اكتب عن هذا في موقع خاص بالزمالك هو ان هذا الطرح هو الطرح الذي عشقناه في الزمالك
فدوما نبحث في دوامة مشاكلنا وسقوطنا عن عبد الحكيم عامر نحمله كل خطايانا ومشاكلنا
ويصبح وحده متهما ويصبح وحده المشكلة..
الغريب في الزمالك اننا دوما نعدم
عبد الحكيم عامر ونبعده وتبقي مشاكلنا وسقوطنا ملازمين لنا خاصة في آخر اربعة سنوات
.. نستورد شعارات نظن انها تفتح باب النجاح مثل الاستقرار والروح والنظام والباب
يفوت جمل ولكننا دوما نجد باب النجاح موصدا ...
في الطب يبدأ العلاج
بالتشخيص والمشكلة في الزمالك ان التشخيص في اخر السنوات خاطئا ..بل يكاد يكون
معدوما
فالمشكلة ليست لاعب ولا مدير فني ولا رئيس نادي المشكلة في ان قطاع الكرة
في الزمالك يعاني ضعف كبير علي مستوي الفريق الاول وقطاعات الناشئين ..
مشكلة
الزمالك ليست في لاعب او مدير فني بل المشكلة ان الفريق ككل فريق ضعيف فنيا
..
السقوط الفني فى الزمالك :
:
عدد كبير من اللاعبين في الزمالك يفتقدون لاساسيات كرة القدم
من حيث الاستلام والتسليم والقدرة علي الجري وايقاف الكرة والتحكم بها
لو راجعنا
اسماء كعبد الرؤوف وغانم واسامة حسن واحمد مجدي ومصطفي جعفر وشريف اشرف وحليم
وغيرهم لوجدنا انهم يفتقدون لاساسيات حالية في كرة القدم فقدها البعض لظروف السن
وفقدها البعض لعدم وجودها لديه ويفقدها البعض الاخر لظروف طريقة اللعب والمكان الذي
يلعب فيه
غانم لا يستطيع التمرير لزملائه بشكل جيد ولا يعرف شيء في كرة
القدم سوي العدو بالكرة وعبد الرؤوف لا يمتلك اي شيء في اساسيات كرة القدم سوي
الحماس والروح واسامة حسن لا يستطيع ان يجري بسرعة وجعفر لا يستطيع ان يسدد بقدمه
كرة واحدة في المرمي من داخل المنطقة او خارجها واحمد مجدي لا يضغط علي الخصم ولا
يجري الي الامام وشريف اشرف لا يستطيع ان يحتفظ بالكرة تحت ضغط خصم ..
هولاء
لاعبين يفتقدون لاساسيات كرة القدم هذا بجانب آخرون يمتلكون عيوب قاتلة في ادائهم
فايمن عبد العزيز يمرر للخصم اكثر من تمريره لزملائه وابو العلا يحتاج لمنجم لنعرف
هل سيؤدي لقاء جيد ام انه سيكون وظيفته علي المركب بررم بلا أي واجبات هجومية او
دفاعية وفتح الله وهاني يهتمون بمنظرهم في الملعب اكثر من اهتمامهم بالضغط علي
الخصم وريكاردو الي الان لم نر منه عرضية واحدة .وعبد الله وسمير يظنان ان كرة
القدم هو ان تجري بالكرة وتحاول ان تراوغ كل من يقابلك دون ان يحاولا ان يشكلا
جُملا مع زملائهم او ينظروا حتي اليهم ..
ربما نستطيع ان نكتب مقال عن كل
لاعب في الزمالك وعيوبه التي لا يتم اصلاحها .. فأي فريق هذا يريد ان ينافس وهو لا
يمتلك خط وسط ولا اطراف ؟؟
هذا علي المستوي الفردي اما علي المستوي الجماعي
فحدث ولا حرج فلا خطة واضحة ولا طريقة معروفة لبناء الهجمات ولا اهداف تاتي بطريقة
غير الكرات الثابتة او الهجمات المرتدة اذا تقدمنا علي الخصم اما اذا كان الحال هو
اننا نحاول التقدم او التعويض فالاهداف تاتي عن طريق كرات ثابتة او بالصدفة لا يوجد
هدفين احرزهم الزمالك يشبهان بعضهما البعض ..
مع كل هذا الضعف الفني الواضح
في الفريق فاننا نجد من يشخص المشكلة في لاعب او اثنين ويتحدث عن غياب الروح
والارادة ربما غابت عنا الروح والارادة امام الاولمبي ولكن الروح والارادة كانت
موجودة امام الجيش وعجزنا عن التعويض تواجدت كثيرا في السنين الماضية امام خصوم
اقوي وفشلنا في التعادل حتي ..
عوامل الصعود
:
لاعبوا الزمالك لا ينهزمون عادة لانهم يريدون الهزيمة لكنهم
ينهزمون لانهم لا يستطيعون تجنب الهزيمة ...
عامة لو امتلكنا الروح والتصميم
ربما كنا نستطيع ان نفوز علي الاولمبي كما فزنا علي الاتصالات ولكننا لم نكن لنفوز
ببطولة كبيرة كالدوري العام او خصم قوي ومنظم ربما تجعل الروح والارادة الهزيمة
اشيك.
كما ان قيادة الجيش في 67 لو كان هناك ادارة واعية لتم الانسحاب بشكل اكثر
تنظيما ولكن في النهاية كانت الهزيمة والسقوط هي النتيجة الطبيعية والابنة الشرعية
الحقيقية للواقع الذي نعيشه ..
اذا اردتم زمالك خالي الدسم يقاتل من اجل ان
يشارك في دوري ابطال افريقيا وينتظر بطولة يهبها له القدر كل ثلاثة سنوات فابحثوا
عن عبد الحكيم عامر واعدموه وابعدوه وستجدوه بسهولة في كل مرة فمرتضي يصلح ليكون
عبد الحكيم عامر وعمرو زكي كان صالحا للدور وحازم يصلح وحمزة يصلح ومن بعده
شيكابالا سيصلح سنجده بسهوله في كل مرة وسنجده حقيقية مقصرا فاي فرد لو بحثنا عن
اخطائه فسنجدها كما اننا لو بحثنا عن مميزاته فسنجدها ..
والانسان دوما يجد ما
يبحث عنه ..
اما اذا كنتم تريدون الزمالك المنافس الحقيقي علي كل بطولة
يشارك فيها فغيروا النظام الخاص بادارة الكرة في الزمالك.
ابحثوا اولا عن من
يدير كرة القدم في الزمالك ويكون لدية معرفة بها ولا يديرها بتلك العشوائية الرهيبة
التي تدار بها اللعبة في الزمالك ..
ابحثوا عن جهاز فني يجيد التعامل مع فنيات
كرة القدم ولا يصح ان يكون اخيتار الجهاز الفني للزمالك للعام الثاني علي التوالي
عن طريقة اللي يجي مصر الأول يبقي المدير الفني للزمالك مثلما حدث مع كرول وهولمان
حيث لم نبحث عن المدير الفني الذي نريده ولكننا اردنا من بحث عنا ..
وانظروا
للنتائج المخزية لكرول في جنوب افريقيا لتعرفوا اي مديرين فنين يتعاقد معهم الزمالك
في ظل الادارة الحالية ..
ابحثوا عن لاعبين يليقون بالزمالك فنيا خاصة في
وسط الملعب الذي تتفوق اغلب فرق الدوري فيه علي الزمالك يكفي ان الاولمبي يمتلك
لاعب محترف اسمه عبد الله عثمان هو فرديا افضل من كل اللاعبين الذي يلعبون في خط
وسط الزمالك ولا اقصد هذا اللاعب بالاسم لاننا نريد ان نتعاقد مع لاعب افضل من
الموجودين في المنافسين وليس افضل من الموجودين لدينا لان كل فرق الدوري تمتلك خط
وسط افضل منا ..
لن يعود الزمالك الا بلاعبين من نوعية تامر عبد الحميد
يستطيعون قيادة وسط الزمالك فعليا و بجانب اطراف ملعب قوية بجانبب ادارة فنية جيدة
تستطيع خلق شخصية وطريقة لعب تناسب الفريق ..
شعارات
أم حقائق ؟
لسنا ضد الشعارات التي يتم تداولها حاليا التي تتحدث
عن الروح والنظام والحزم بل اننا معها بشدة ولكنها مشهيات لن يكن لها دور اذا لم
يكن هناك الاساس والاساس هنا هو فريق كرة يستطيع ان يلعب كرة عندما غاب ريال مدريد
وغيره عن البطولات لم يكن غيابه لان لاعبيه بلا روح بل ان الحل كان في تغير اجهزة
فنية والتعاقد مع لاعبين مميزين ..
اصنعوا قماشة للفريق تمكن اي لاعب مميز من
التالق لانه يجد من يلعب معه ..
ابو تريكه الذي يضرب به المثل حاليا لنجوم
الزمالك ليتحدثوا عن تاثير النجوم هبط مع الترسانة عندما كانت قماشة اللاعبين في
اغلب المراكز تستحق الهبوط
واي لاعب مبدع في الزمالك سيصل بالزمالك للمكان الذي
يناسب القماشة التي يمثلها اغلبية اللاعبين ..
من السهل ان نهاجم جمال حمزة
كما يريد الجميع ونحمله كل خطايانا ولكن غاب حمزة عن اكثر من لقاء ولم نري زمالك
قوي وحمزة كان موجودا في جيل حقق كل البطولات ولم يمنعها حمزة بل كان عنصرا اساسيا
فيها ..
عندما كان الفريق فريق بطولة كان حمزة عنصرا هاما في هذا الفريق وعندما
سقط الفريق واصبح يضم عناصر تتفوق عليها اغلب فرق الدوري فان حمزة وغيره لن يصلحا
حال الفريق ربما ينجح هو وزملائه في تسجيل هدف ولكنه لم يمنع هدف او اثنين او ثلاثة
في ان تسكن شباك الزمالك ..
ايضا انا لا ادافع عن حمزه بل ان له اخطاءه وخطاياه
لكن الطرح الذي يجعله سبب كل المشاكل في الزمالك وكأنه يسمم ماء النيل الذي تشرب
منه جماهير الزمالك هو طرح مضلل وخاطيء ..
عمرو زكي الذي يتالق حاليا في
انجلترا ومرشح بقوة للقب افضل لاعب في افريقيا كان متهما دوما في الزمالك وكان
الاعلام يجيد بروزته في دور المشير سبب كل المصائب وكثيرا ما قرانا نقد لاذع له
وتحميله نتائج الفريق السلبية وهاهو يثبت في انجلترا انه يستطيع ان يكون عنصرا
ملتزما مفيدا للفريق اذا تواجد في مناخ يسمح له بذلك المناخ هنا لا يتعلق فقط
بالعقاب والحزم والادارة ولكن بجانب تلك الحقائق يتعلق ايضا بالمستوي الفني للفريق
وهاهو عمرو زكي مستواه يهبط مع الفريق الذي يهبط فنيا تلك هي المعادلة .النتائج
الجيدة ترفع من مستوي الروح والالتزام وتقلل من المشاكل الشخصية لان الفريق البطل
له شخصية تبتلع مشاكله واذا كان للفريق هدف واضح يشعر اللاعبون انهم قادرين علي
تحقيقه فان هذا سيجعل الروح اعلي والاداء فيه قتال وسيبتلع المشاكل الشخصية وسيصمت
الفرد من اجل المجموع ..
لكن الضعف الفني الذي يتسبب في هزائم ويتسبب في
الياس الذي يلازم الجميع يوفر جو خصب لكل المشاكل والصراعات فعندما تفشل الجماعة في
خلق امل جماعي فان الفرد داخل كل منا يكبر وينمو ويصبح اله الشخصية ..
عبد
الحكيم عامر انتحر منذ اربعين عاما وما زالت اسرائيل تتفوق علي كافة دول العالم
العربي علميا وحربيا وسياسيا وثقافيا وعلي كافة الاصعدة لاننا لم ننهزم بسبب عبد
الحكيم عامر ..