الحمدلله رب العاملين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد ...
اخي / أختي أريدك تقرئ رسالتي بكل كلمة فيها ولا تفوتي أي شي فلسوف تجدين مايسرك ويسعدك ويريحك بعد ولا تخافي فلا يوجد مايدعو للخوف وأفضل تقريها آخرالليل فالغرفة لوحدك ..
وأعتبريني أخوك إللي يعزك ويحترمك مهما كانت الظروف والمحن كبيرها وصغيرها قديمها وجديدها وانا الصراحة ماتهوني علي اشوفك يوم من الأيام تعبانة أو منبوذة أو ذليلة أو معذبة وودي أدلك عالطريق الصحيح طريق الراحة والهنا هذا إذا بتسمعي كلامي ..
اخي/أختي فالله هذه الدنيا ....
فيها السعيد والتعيس فيها المحترم والنذل فيها ابن الحلال و ابن الحرام وفيها الطيب والخبيث فيها الوفي والخائن فيها الأصيل وفيها الردئ
وكلهم ربهم واحد عطاهم خير فالدنيا لمن يحب ولمن لا يحب!! أما فالآخره فإنه يعطيها لمن يحب فقط وأما الكافرين لهم عذاب النار ...
اخي / أختي الدنيا ماتسوى شي ولا حتى تسوى جناح بعوضه ولو كانت تسوى ما كان الله سقى منها شربة ماء للكافر!! ولا تسوى ان يتعب الواحد نفسه لأجلها ، اختي فالله الدنيا خلاص أوشكت عالنهاية وأقترب زوالها ولاحظي بنفسك التطور السريع فالأحداث التي تدل ع ذلك فالسنوات الأخيرة : أمراض وبائية منتشرة كإنفلنزا الطيور و الحين انفلنزا الخنازير والإصابات وصلت بالآلاف والوفيات كل يوم بتزيد والمرض سينتشر فالعالم بدون شك هو أو غيره من الأمراض القادمه ، وقد زاد الموت الفجأة وأصبحنا من كثرة شغلنا بالدنيا لا نندهش بذلك واصبحنا غافلين عن دورنا المحتوم ، وكذلك زمان كانت الزلازل بمناطق بعيدة والحين صارت قريبه جدا وكل الكوارث الطبيعية من هزات أرضية وزلازل وبراكين وفياضانات وأعاصير وحرائق وأجواء متقلبة ومختلفة كلها قد تضاعفت فالسنوات الأخيرة والكل يشهد عليها!! وكذلك الناس في هذا الزمن أستحلت الرباحتى جاءتهم خسائر الأزمات المالية وصارت الناس الفاقدة للإيمان تنتحر وأصبح انتشار الزنا واللواط بشكل كبير بين الشباب من الجنسين وأصيب الناس بالسرطانات والايدز والامراض وأصيب الناس بالطمع والحسد والجشع وصار التسلح في كل دول العالم إستعداداًًً للحروب القادمة وحاليا القتل والدمار فكل مكان وأصبح هناك غنى سريع بين يوم وليلة وفقر سريع بين عشية وضحاها !!
والغريب فالأمر أنه في نفس اللحظه كثرت المهرجانات والدعايات والمحطات الفضائية والأفلام والمسلسلات والأغاني وترى كل يوم قناة شيطانية جديدة داعية للضياع والفساد واللهو والمعازف والعري والتفسخ والإختلاط فالأسواق وكما هي واضحة النتائج الآن في شوارعنا وأسواقنا وانظري بنفسك وأحكمي : نساء كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة كأنهن لابسات وماهن بلابسات من شدة ضيق الملابس (عاريات) وأصبحت المعاكسات والمغازلات كنوع من التفاخر بين الشباب أيهم يصطاد أكثر! البطل الذي يصطاد أكبر كمية من الأغنام !!! [النساء الساذجات]
اخي / أختاه أما لاحظتي ان كل هذه الأشياء تنتشر بسرعة رهيبه وتحدث سريعا وتتطور كل يوم !!
بالله عليك ألا تدل كلها ع إقتراب يوم القيامة والشيطان رافع الرايات سعيد يضحك وجد بدل الفرد الواحد أقوام بالآلاف والملايين سيدخلون معه جهنم داخرين وقبل ذلك خزي و عذاب قبر إلى يوم يبعثون لا إله إلا الله اللهم نجنا يارب ..
الدنيا أصبحت كلها فتنة كما قال الرسول الكريم :
(ستأتي فتن على أمتي كقطع الليل المظلم يصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسي مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا)
لاحول ولاقوة إلا بالله
وهذا هو الحاصل الآن !!
اين النجاة إذن ؟؟؟؟
النجاة عند الله وحده
لاعند أب
ولاعند أم
ولاأخ
ولا إبن
ولا حبيب
ولا صديق
انما هو الله الواحد الأحد المنجي الوحيد
وإللي يريد النجاة من العذاب ويربح السعادة الحقيقية يذهب إلى الله نعم أختاه اذهبي وأهربي إليه هو المنجي والوحيد القادر ان يهب السعادة والفرح والرزق والطمأنينة ..
قولي ياالله
ياااا ربي
يااا إلهي
يااا خالقي
ناجي ربك و أعترفي بذنوبك
كم قد عصينا آوامرك و لطفت بنا ...
كم قد قصرنا بعبادتك وتجاوزت عنا ...
كم قد فعلنا من معاصي وسترتنا ...
كم قد فعلنا من آثام وأمهلتنا ...
كم قدفعلنا من رذائل ورزقتنا ...
كم قد فعلنا من ذنوب وفرجت عنا ...
كم قد فعلنا من فواحش ولم تفضحنا ...
كم قد فعلناها وأنت تسمعنا و ترانا ...
لا حول ولا قوة إلا بالله
إلى متى سنعصيك يارب إلى متى وأنت تطعمنا وتسقينا وتشفينا و ترزقنا وتمهلنا وتفرج عنا مصائبنا و.. و..
لا إله إلا أنت سبحانك ربي
اخي /أختاه بعد كل ما فعلتيه لا تيأسي ولا تخافي :
إذهبي إلى ربك فإنه غفور رحيم أرحم الراحمين ..
(قل ياعبادي الذين أسرفو على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هوالغفور الرحيم)
وقال أيضا : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
نفعل الذنوب الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى على مدى السنوات فنتوب بنية صادقة فيغفرلنا في دقائق معدودة
( دقائق تمسح ذنوب السنين ) !
ثم يوسوس لنا الشيطان فنرجع فنذنب ذنبا آخر فنطلب مرة أخرى من الله المغفرة فيقول الله تعالى :
(علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذبه قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر فقال: ربي اني عملت ذنبا آخر فاغفرلي فقال الله تبارك وتعالى : علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به أشهدكم بأني قد غفرت لعبدي فليعمل ماشاء)
ثم يوسوس لنا الشيطان والنفس الأمارة بالسوء فنرجع ونرتكب الفواحش مرة اخرى فنرجع إلى الله فنطلب ان يغفرلنا ونتوب إليه
فيقول عزوجل :
( يا ابن آدم انك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي يا ابن لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي ياابن آدم لو انك اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
فيقول أبليس مرة أخرى :
وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم
فيقول الله عزوجل:
(وعزتي وجلالي لأغفرن لهم مادامو يستغفرونني )
سبحانك ماأعظم وما أرحمك
أما بعد ...
اخي / أختي أريدك تقرئ رسالتي بكل كلمة فيها ولا تفوتي أي شي فلسوف تجدين مايسرك ويسعدك ويريحك بعد ولا تخافي فلا يوجد مايدعو للخوف وأفضل تقريها آخرالليل فالغرفة لوحدك ..
وأعتبريني أخوك إللي يعزك ويحترمك مهما كانت الظروف والمحن كبيرها وصغيرها قديمها وجديدها وانا الصراحة ماتهوني علي اشوفك يوم من الأيام تعبانة أو منبوذة أو ذليلة أو معذبة وودي أدلك عالطريق الصحيح طريق الراحة والهنا هذا إذا بتسمعي كلامي ..
اخي/أختي فالله هذه الدنيا ....
فيها السعيد والتعيس فيها المحترم والنذل فيها ابن الحلال و ابن الحرام وفيها الطيب والخبيث فيها الوفي والخائن فيها الأصيل وفيها الردئ
وكلهم ربهم واحد عطاهم خير فالدنيا لمن يحب ولمن لا يحب!! أما فالآخره فإنه يعطيها لمن يحب فقط وأما الكافرين لهم عذاب النار ...
اخي / أختي الدنيا ماتسوى شي ولا حتى تسوى جناح بعوضه ولو كانت تسوى ما كان الله سقى منها شربة ماء للكافر!! ولا تسوى ان يتعب الواحد نفسه لأجلها ، اختي فالله الدنيا خلاص أوشكت عالنهاية وأقترب زوالها ولاحظي بنفسك التطور السريع فالأحداث التي تدل ع ذلك فالسنوات الأخيرة : أمراض وبائية منتشرة كإنفلنزا الطيور و الحين انفلنزا الخنازير والإصابات وصلت بالآلاف والوفيات كل يوم بتزيد والمرض سينتشر فالعالم بدون شك هو أو غيره من الأمراض القادمه ، وقد زاد الموت الفجأة وأصبحنا من كثرة شغلنا بالدنيا لا نندهش بذلك واصبحنا غافلين عن دورنا المحتوم ، وكذلك زمان كانت الزلازل بمناطق بعيدة والحين صارت قريبه جدا وكل الكوارث الطبيعية من هزات أرضية وزلازل وبراكين وفياضانات وأعاصير وحرائق وأجواء متقلبة ومختلفة كلها قد تضاعفت فالسنوات الأخيرة والكل يشهد عليها!! وكذلك الناس في هذا الزمن أستحلت الرباحتى جاءتهم خسائر الأزمات المالية وصارت الناس الفاقدة للإيمان تنتحر وأصبح انتشار الزنا واللواط بشكل كبير بين الشباب من الجنسين وأصيب الناس بالسرطانات والايدز والامراض وأصيب الناس بالطمع والحسد والجشع وصار التسلح في كل دول العالم إستعداداًًً للحروب القادمة وحاليا القتل والدمار فكل مكان وأصبح هناك غنى سريع بين يوم وليلة وفقر سريع بين عشية وضحاها !!
والغريب فالأمر أنه في نفس اللحظه كثرت المهرجانات والدعايات والمحطات الفضائية والأفلام والمسلسلات والأغاني وترى كل يوم قناة شيطانية جديدة داعية للضياع والفساد واللهو والمعازف والعري والتفسخ والإختلاط فالأسواق وكما هي واضحة النتائج الآن في شوارعنا وأسواقنا وانظري بنفسك وأحكمي : نساء كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة كأنهن لابسات وماهن بلابسات من شدة ضيق الملابس (عاريات) وأصبحت المعاكسات والمغازلات كنوع من التفاخر بين الشباب أيهم يصطاد أكثر! البطل الذي يصطاد أكبر كمية من الأغنام !!! [النساء الساذجات]
اخي / أختاه أما لاحظتي ان كل هذه الأشياء تنتشر بسرعة رهيبه وتحدث سريعا وتتطور كل يوم !!
بالله عليك ألا تدل كلها ع إقتراب يوم القيامة والشيطان رافع الرايات سعيد يضحك وجد بدل الفرد الواحد أقوام بالآلاف والملايين سيدخلون معه جهنم داخرين وقبل ذلك خزي و عذاب قبر إلى يوم يبعثون لا إله إلا الله اللهم نجنا يارب ..
الدنيا أصبحت كلها فتنة كما قال الرسول الكريم :
(ستأتي فتن على أمتي كقطع الليل المظلم يصبح فيها الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسي مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا)
لاحول ولاقوة إلا بالله
وهذا هو الحاصل الآن !!
اين النجاة إذن ؟؟؟؟
النجاة عند الله وحده
لاعند أب
ولاعند أم
ولاأخ
ولا إبن
ولا حبيب
ولا صديق
انما هو الله الواحد الأحد المنجي الوحيد
وإللي يريد النجاة من العذاب ويربح السعادة الحقيقية يذهب إلى الله نعم أختاه اذهبي وأهربي إليه هو المنجي والوحيد القادر ان يهب السعادة والفرح والرزق والطمأنينة ..
قولي ياالله
ياااا ربي
يااا إلهي
يااا خالقي
ناجي ربك و أعترفي بذنوبك
كم قد عصينا آوامرك و لطفت بنا ...
كم قد قصرنا بعبادتك وتجاوزت عنا ...
كم قد فعلنا من معاصي وسترتنا ...
كم قد فعلنا من آثام وأمهلتنا ...
كم قدفعلنا من رذائل ورزقتنا ...
كم قد فعلنا من ذنوب وفرجت عنا ...
كم قد فعلنا من فواحش ولم تفضحنا ...
كم قد فعلناها وأنت تسمعنا و ترانا ...
لا حول ولا قوة إلا بالله
إلى متى سنعصيك يارب إلى متى وأنت تطعمنا وتسقينا وتشفينا و ترزقنا وتمهلنا وتفرج عنا مصائبنا و.. و..
لا إله إلا أنت سبحانك ربي
اخي /أختاه بعد كل ما فعلتيه لا تيأسي ولا تخافي :
إذهبي إلى ربك فإنه غفور رحيم أرحم الراحمين ..
(قل ياعبادي الذين أسرفو على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هوالغفور الرحيم)
وقال أيضا : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
نفعل الذنوب الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى على مدى السنوات فنتوب بنية صادقة فيغفرلنا في دقائق معدودة
( دقائق تمسح ذنوب السنين ) !
ثم يوسوس لنا الشيطان فنرجع فنذنب ذنبا آخر فنطلب مرة أخرى من الله المغفرة فيقول الله تعالى :
(علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذبه قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر فقال: ربي اني عملت ذنبا آخر فاغفرلي فقال الله تبارك وتعالى : علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به أشهدكم بأني قد غفرت لعبدي فليعمل ماشاء)
ثم يوسوس لنا الشيطان والنفس الأمارة بالسوء فنرجع ونرتكب الفواحش مرة اخرى فنرجع إلى الله فنطلب ان يغفرلنا ونتوب إليه
فيقول عزوجل :
( يا ابن آدم انك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي يا ابن لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي ياابن آدم لو انك اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
فيقول أبليس مرة أخرى :
وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم
فيقول الله عزوجل:
(وعزتي وجلالي لأغفرن لهم مادامو يستغفرونني )
سبحانك ماأعظم وما أرحمك