الأهلي يغلق صفحة الجانرز الزيمبابوي ويبدأ الاستعداد لمواجهة المقاولون العرب
الأهلي يحتاج لعلاج نفسي فوري لتنظيم الأداء وزيادة معدلات العطاء
الحماس الزائد.. وقلة التوازن الانفعالي.. ونقص الثقة بالنفس.. أمراض متفشية في الفرسان الحمر
كان بمقدور الأهلي حسم التأهل لدور الـ ٦١ الافريقي والتفوق علي منافسه متواضع المستوي جانرز الزيمبابوي منذ لقاء الذهاب الذي خسره الفارس الأحمر هناك بهدف نظيف بالرغم من سيطرته علي مقدرات اللعب في الشوط الثاني وتشكيله خطورة مستمرة وحتي النهاية لكن بلا فاعلية أو ايجابية قادرة علي هز الشباك. كما كان بمقدور لاعبيه التفريج والتسرية عن جماهير والتخفيف من الضغط العصبي الرهيب الذي احتبست فيه انفاسها حتي اخر لحظة من لقاء العودة والذي اكتفي الفرسان الحمر بإحراز هدفين نظيفين فقط لمحمد سمير وأحمد شكري وأهدروا ضربة جزاء لأحد حبات عنقود الموهوبين المصريين أبوتريكة.. ولو سكنت القذيفة القوية التي سددها كاسندي من مسافة ثلاثين ياردة أو لم تخرج الكرة الوحيدة التي لعبها نفس اللاعب علي المرمي وذهبت خارج القائم الأيسر لأصيبت الملايين من المحبين والمريدين لهذا النادي العريق بصدمة شديدة استمرت اثارها وتوابعها لفترة طويلة.
ولعلي هنا لأتناول أداء لاعبي الأهلي من الناحيتين الفنية أو البدنية واللتين تصور انهما علي مستوي طيب وليسا في احتياج ضروري وسريع للتغيير أو التعديل بالقدر الذي تحتاج فيه النواحي النفسية والمعنوية لتدخل حاسم وفوري ليس فقط للارتقاء بهما وتنقيتهما وعلاجهما من أي شوائب أو عوالق.. وإنما لتنظيمهما وتعديلهما وتحسينهما بواسطة معالج ومهيء نفسي متخصص لتذيب الدواخل والنفوس وتنقيحها مما قد يكون عالقا فيها من رواسب تؤثر بالسلب في الأداء وتقلل من حجم العطاء.. وتعالوا نتناول بعض اللاعبين من النجوم المشاهير الذين يحتاجون لمثل هذا التدخل الذي يعتبر من الظواهر والأمور العادية في البلاد الأوروبية وفي الكرات المتطورة والمتقدمة في أنحاء العالم خاصة في المنعطفات المهمة والمنحنيات الحادة التي تواكب الأهلي علي الصعيدين المحلي والافريقي.
< محمد أبوتريكة.. وضح علي أبوتريكة الفزع والخوف من التصدي لضربة الجزاء التي احتسبها الحكم المغربي لصالح عماد متعب قبل مضي ربع ساعة من البداية.. وكان لابد للجهاز الفني بقيادة حسام البدري إعفاءه من التسديد حتي وإن لم يلمح علي معالم وجهة امارات الخوف والتردد وذلك للاثار والانعكاسات غير الطيبة التي علقت بنفسه من المباراة قبل الماضية أمام انبي عندما تمكن عامر عامر الحارس الشاب من صدر التسديدة الأولي بثبات ورباطة جأش وذهب بنفس هذه القدرات الخارقة إلي التسديدة الثانيةعندما قرر سمير عثمان حكم المباراة إعادتها ولولا ان القدر كان رحيما بالشيخ أبوتريكة لصد عامر الكرة ولما منحه التوفيق في التسديدة بالرأس التي أحرز منها هدف الترجيح لفريقه.. يحتاج أبوتريكة لتهيئة نفسية لأنه يشعر انه وزملاؤه الكبار يتحملون العبء الأكبر ليس تجاه ناديهم فقط وإنما أمام عشرات الملايين في كل أرجاء مصر للمحافظة علي اللقب وتحقيق الدرع.
< أحمد حسن.. منذ عودة المنتخب من أنجولا وحصول أحمد حسن علي لقب أفضل لاعب في القارة وتأكيد العمادة التي استخلصها من العميد المتقاعد حسام حسن والصقر المصري لم يستعد مستواه أو يتحلي بنفس القدرات والامكانات التي جعلته يتبوأ الصدارة لقوائم اللاعبين الكبار والصاعدين ولاشك في ان الصقر يشعر بالاجهاد ويعاني من الإرهاق.. ولاشك أيضا في انه يسعي بكل طاقته وجهده وكل كوامنه وقدراته لاستعادة موقعه الأساسي ومكانته السامية ومنزلته الرفيعة لكنه لابد وأن يعلم ان اجتهاداته لم تبلغ به مرفأ الصواب وأنها جنحت به بعيدا متخبطا في بعض الشعاب المرجانية الصلدة.. لابد ان يعلم الصقر ان البدري لا يتجني عليه عندما يقدم علي تغييره مع بداية الشوط الثاني.. بل قد يكون مفيدا ان يدرك ان البدري يجامله أحيانا بتركه في الملعب لفترة أطول ولو كان جوزيه يتولي إدارة مباراة العودة مع جانرز لما تردد في تبديله بعد عشر دقائق من نزوله لأنه طوال تلك الفترة لم يمرر مرة واحدة سليمة.
الأهلي يحتاج لعلاج نفسي فوري لتنظيم الأداء وزيادة معدلات العطاء
الحماس الزائد.. وقلة التوازن الانفعالي.. ونقص الثقة بالنفس.. أمراض متفشية في الفرسان الحمر
كان بمقدور الأهلي حسم التأهل لدور الـ ٦١ الافريقي والتفوق علي منافسه متواضع المستوي جانرز الزيمبابوي منذ لقاء الذهاب الذي خسره الفارس الأحمر هناك بهدف نظيف بالرغم من سيطرته علي مقدرات اللعب في الشوط الثاني وتشكيله خطورة مستمرة وحتي النهاية لكن بلا فاعلية أو ايجابية قادرة علي هز الشباك. كما كان بمقدور لاعبيه التفريج والتسرية عن جماهير والتخفيف من الضغط العصبي الرهيب الذي احتبست فيه انفاسها حتي اخر لحظة من لقاء العودة والذي اكتفي الفرسان الحمر بإحراز هدفين نظيفين فقط لمحمد سمير وأحمد شكري وأهدروا ضربة جزاء لأحد حبات عنقود الموهوبين المصريين أبوتريكة.. ولو سكنت القذيفة القوية التي سددها كاسندي من مسافة ثلاثين ياردة أو لم تخرج الكرة الوحيدة التي لعبها نفس اللاعب علي المرمي وذهبت خارج القائم الأيسر لأصيبت الملايين من المحبين والمريدين لهذا النادي العريق بصدمة شديدة استمرت اثارها وتوابعها لفترة طويلة.
ولعلي هنا لأتناول أداء لاعبي الأهلي من الناحيتين الفنية أو البدنية واللتين تصور انهما علي مستوي طيب وليسا في احتياج ضروري وسريع للتغيير أو التعديل بالقدر الذي تحتاج فيه النواحي النفسية والمعنوية لتدخل حاسم وفوري ليس فقط للارتقاء بهما وتنقيتهما وعلاجهما من أي شوائب أو عوالق.. وإنما لتنظيمهما وتعديلهما وتحسينهما بواسطة معالج ومهيء نفسي متخصص لتذيب الدواخل والنفوس وتنقيحها مما قد يكون عالقا فيها من رواسب تؤثر بالسلب في الأداء وتقلل من حجم العطاء.. وتعالوا نتناول بعض اللاعبين من النجوم المشاهير الذين يحتاجون لمثل هذا التدخل الذي يعتبر من الظواهر والأمور العادية في البلاد الأوروبية وفي الكرات المتطورة والمتقدمة في أنحاء العالم خاصة في المنعطفات المهمة والمنحنيات الحادة التي تواكب الأهلي علي الصعيدين المحلي والافريقي.
< محمد أبوتريكة.. وضح علي أبوتريكة الفزع والخوف من التصدي لضربة الجزاء التي احتسبها الحكم المغربي لصالح عماد متعب قبل مضي ربع ساعة من البداية.. وكان لابد للجهاز الفني بقيادة حسام البدري إعفاءه من التسديد حتي وإن لم يلمح علي معالم وجهة امارات الخوف والتردد وذلك للاثار والانعكاسات غير الطيبة التي علقت بنفسه من المباراة قبل الماضية أمام انبي عندما تمكن عامر عامر الحارس الشاب من صدر التسديدة الأولي بثبات ورباطة جأش وذهب بنفس هذه القدرات الخارقة إلي التسديدة الثانيةعندما قرر سمير عثمان حكم المباراة إعادتها ولولا ان القدر كان رحيما بالشيخ أبوتريكة لصد عامر الكرة ولما منحه التوفيق في التسديدة بالرأس التي أحرز منها هدف الترجيح لفريقه.. يحتاج أبوتريكة لتهيئة نفسية لأنه يشعر انه وزملاؤه الكبار يتحملون العبء الأكبر ليس تجاه ناديهم فقط وإنما أمام عشرات الملايين في كل أرجاء مصر للمحافظة علي اللقب وتحقيق الدرع.
< أحمد حسن.. منذ عودة المنتخب من أنجولا وحصول أحمد حسن علي لقب أفضل لاعب في القارة وتأكيد العمادة التي استخلصها من العميد المتقاعد حسام حسن والصقر المصري لم يستعد مستواه أو يتحلي بنفس القدرات والامكانات التي جعلته يتبوأ الصدارة لقوائم اللاعبين الكبار والصاعدين ولاشك في ان الصقر يشعر بالاجهاد ويعاني من الإرهاق.. ولاشك أيضا في انه يسعي بكل طاقته وجهده وكل كوامنه وقدراته لاستعادة موقعه الأساسي ومكانته السامية ومنزلته الرفيعة لكنه لابد وأن يعلم ان اجتهاداته لم تبلغ به مرفأ الصواب وأنها جنحت به بعيدا متخبطا في بعض الشعاب المرجانية الصلدة.. لابد ان يعلم الصقر ان البدري لا يتجني عليه عندما يقدم علي تغييره مع بداية الشوط الثاني.. بل قد يكون مفيدا ان يدرك ان البدري يجامله أحيانا بتركه في الملعب لفترة أطول ولو كان جوزيه يتولي إدارة مباراة العودة مع جانرز لما تردد في تبديله بعد عشر دقائق من نزوله لأنه طوال تلك الفترة لم يمرر مرة واحدة سليمة.