نفى المدرب روبرتو مانشيني نيته التخلي عن مهامه في مانشستر سيتي الانجليزي والعودة إلى بلاده بعد انتهاء الموسم الحالي.
وذكرت بعض التقارير أن مانشيني يعتزم العودة إلى ايطاليا للإشراف على يوفنتوس الذي أقال مدربه تشيرو فيرارا في يناير الماضي وعين البرتو زاكيروني بدلا منه حتى نهاية الموسم.
واستندت التقارير على مقابلة أجراها مانشيني في ايطاليا والمح خلالها رغبته في العودة إلى بلاده، إلا انه نفى الأربعاء نيته القيام بهذه الخطوة في حديث مع الموقع الرسمي لمانشستر سيتي وهو قال: "أجريت هذه المقابلة، لكني لم اقل أبدا باني أريد الذهاب إلى يوفنتوس. مانشسستر سيتي هو فريقي وأنا مرتبط بعقد هنا لثلاثة أعوام ونصف".
وأضاف مدرب انتر ميلان السابق "بدأت منذ الآن التحضير للموسم المقبل عندما يعود اللاعبون من عطلتهم الصيفية. بالنسبة ألينا، من المهم جدا أن ننهي هذا الموسم بطريقة جيدة، وعلينا أن نركز 100 في المائة من اجل الحصول على المركز الرابع لان أمامنا ست مباريات صعبة للغاية".
وواصل "بعد ذلك بإمكاننا التفكير بالمستقبل، نحن نفكر منذ الآن ببعض اللاعبين الجيدين لنا للموسم المقبل".
ويحتل مانشستر سيتي حاليا المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفارق نقطة عن توتنهام الخامس وأربع عن ليفربول السادس، لكنه يواجه اختبارات صعبة للغاية في المراحل المقبلة يبدأها الأحد بمواجهة برمنغهام العنيد، ثم جاره مانشستر يونايتد وارسنال واستون فيلا وتوتنهام على التوالي، قبل أن يختتم الموسم بلقاء وست هام في التاسع من مايو المقبل.
يذكر أن مانشيني استلم منصبه في ديسمبر الماضي خلفا للويلزي مارك هيوز الذي دفع ثمن النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في بداية الموسم والتي لم ترتق إلى مستوى الطموحات المالكين الإماراتيين للنادي الانجليزي، خصوصا بعد إنفاق أموال طائلة للتعاقد مع لاعبين مثل الأرجنتيني كارلوس تيفيز وجاريث باري والتوجولي ايمانويل اديبايور والباراجوياني روكي سانتا كروز والمدافعين العاجي كولو توري وجوليون ليسكوت.