تعرض النجم محمد زيدان لانتقادات لاذعة بسبب تقبيله لارض المطار عقب وصوله إلى المانيا، بل وانهال الهجوم عليه بحجة "ازاي تبوس أرض غير بلدك مصر".
القضية تتلخص في كلمتين أيها السادة، ماذا يعني تقبيلك لارض بلدك عندما تكون بعيدا عنها لفترة، السبب هو انك تكن كل التقدير لهذه البلد التي راعتك وربتك ونشأت عليها.
ألمانيا صاحبة فضل كبير على زيدان، حيث بزغ نجمه هناك وتألق بشدة فيها وانتقل لاكثر من نادي في البوندزليجا، ثم انضم بعدها للمنتخب المصري وزاد تألقه وقاد المنتخب الوطني لتحقيق الانتصارات حتى هذه اللحظة.
نعم من حق زيدان ان يقبل أرض المانيا لانها صاحبة فضل عليه، ولا يعني تقبيله الارض انه منافق او يحب "الشو".
هل كل مصري مغترب عندما تهبط طائرته إلى مطار القاهرة، يترك أغراضه ويسرع على الفور لتقبيل أرض المطار "المتسخة".
من حق أي انسان ان يقبل الارض التي يراها صاحبة فضل عليه .. من حقي ان أقبل الارض التي حمتني وراعتني وحفظت أهلي وساعدتني كي أصل إلى أعلى مراتب النجاح .. نعم من حق أي انسان ان يقبل كل الاركان حتى لو في بلاد الالمان.
من حقي ان اقبل ارض الامارات والاردن وعمان وقطر والسعودية واسبانيا والنمسا إذا كانت هذه البلاد ساهمت في رقيي، وأعطتني ما لم أجده في بلدي.