[size=16]كشفت وثيقة سرية صادرة عن البنك السويسرى مؤخرا جانبا جديدا من
ثروة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
وتضمنت الوثيقة التى تناقلتها
مواقع الفيس بوك وتويتر وعدد ليس بقليل من المنتديات المحلية والعالمية
قيام مبارك بإيداع
مادة ضخمة من معدن البلاتينيوم الخام تصل الى 19 طنا و400 كيلو، الذي
يدخل في صناعة مجوهرات البلاتين أو ما يعرف بـ''الذهب الأبيض''، قدرتها
وثيقة البنك السويسري بــ 14 مليار و900 مليون دولار، فضلا عن ممتلكات
اخرى توالت عمليات ضخها الى البنك بمعرفة الرئيس السابق منذ العام 1982
وتقدر الان بقيمة 51 مليار دولار.
وحسب الوثيقة المؤرخة من طرف بنك
سويسرا بتاريخ 11 ديسمبر 1982، فإن مبارك قام بعملية تحويل 19 ألفا ونصف
طن من معدن البلاتينيوم، عبر مساعدة من مكتب بريطاني يسمى ''فلايينغ
هورس'' الكائن مقره في لندن وتحديدا في العنوان 711071، وهو شركة متخصصة
في المتاجرة في معدن البلاتينيوم ومشتقاته، نحو بنك سويسرا، ليتم حفظها
وإيداعها على أساس أنها ممتلكات ثمينة.
وحملت نفس الوثيقة ختم وتوقيع محافظ
بنك سويسرا، إلى جانب رقم الحساب الائتماني لمبارك لدى البنك وهو
5.709.40707، وعنوانه في العاصمة المصرية القاهرة.
وتُظهر الوثيقة كيف أن مبارك لم
ينتظر طويلا للشروع في عملية السطو على ممتلكات الدولة والشعب المصريين،
بدليل أن الوثيقة السرية لبنك سويسرا مؤرخة في ديسمبر 82، أي بعد عام واحد
من اعتلائه السلطة، وهو ما يعني أن الرئيس المصري كوّن طيلة 30 سنة
كاملة، ثروات لا تعد ولا تحصى.
ويعتبر معدن البلاتينيوم، من بين
أهم وأندر وأثمن المعادن في العالم، حيث تستخدم بعض مشتقاته في عمليات
التنقيب عن البترول، إلى جانب مجال البحوث الطبية، فيما كانت شهرة معدن
البلاتينيوم نابعة من كونه مصدر تصنيع مجوهرات البلاتين الثمينة، أو ما
يعرف في البلدان العربية باسم ''الذهب الأبيض''، الذي يقدر في قيمته
بأضعاف قيمة الذهب الأصفر[/size].