هي ثانيه بنات النبي صلي الله عليه وسلم المهاجره العظيمه صاحبه الهجرتين وأمها خديه خير النساء صاحبه الفضل العظيم والمقام الرفيع
ـ زوجها رضي الله عنها
لما بلغت رضي الله عنها واختها أم كلثوم مبلغ الزواج خطبهما أبو طالب لابني اخيه أبي لهب عتبه وعتيبه فوافق الرسول صلي الله عليه وسلم
ماكاد الرسول صلي الله عليه وسلم يتلقي الرساله من ربه عزو جل ويدعو الي دين الحق فاجتمع ساده قريش وقالوا انكم قد فرغتم محمدا من همه فردوا عليه بناته فاشغلوه بهن
وذهب ساده قريش الي اصهار النبي وقالوا لهم واحد تلو الاخر فارق صاحبتك ونزوجك اي امراه شئت من قريش فأبي ابي العاص زوج زيتب رضي الله عنها اما ابا لهب فاستجاب لهم فورا وقال لابتيه رأسي من رأسيكما حرام ان لم تطلقا ابنتى محمد
ـ زوجها من عثمان رضي الله عنه
تحملت السيده رقيه في صبر ويقين في الله هذا الطلاق الظالم ومكثت في بيت ابيها تشاركه هموم الدعوه وما يلاقيه في سبيل نشر دعوته فعوضها الله وابدلها زوجا صالحا كريما عظيما ومبشرا بالجنه ومن اعرق فتيا قريش نسبا وهو عثمان بن عفان
وقد ازداد غيظ قريش من هذا الزواج لانهم ارادوا ان يشغلو الرسول ببناته فإذا رقيه تتزوج زوجا خيرا ممن طلقها
وهي وزوجها عثمان بن عفان رصي الله عنهما اول من هاجر من المسلمين الي الحبشه ولما علم الرسول صلي الله عليه وسلم بهجرتهم قال انهما لأول من هاجر الي الله بعد لوط وقد ولدت لعثمان بن عفان ابنه عبدالله
سرت شائعات ان قريش اسلمت فاشتاقت لمهدها وعادت هي وزوجها الي مكه ولما عادت علمت بموت امها خير النساء فاشتد حزنها علي امها ولما وجدها النبي في قمه حزنها احتضنها حتي هدأت نفسها وثابت الي الصبر والسكينه
ـ الهجره الي المدينه
لم يطل بها الوقت في مكه فهاجرت الي المدينه وهناك وادت ابنها عبدالله ومات ابنها في المدينه وهو صبي في السادسه من عمره بنقره من ديك
ـ وفاتها رضي الله عنها
حزنت حزنا شديدا لفراق قره عينها واصابتها حمي فمكث زوجها يمرضها حتى جاءت غزوه بدر فاراد الخروج ليبلي نداء الجهاد فرخص له النبي صلي الله عليه وسلم البقاء بجوار زوجته وتوفت رضي الله عنها
وودعها النبي صلي الله عليه وسلم وشيعتها المدينه كلها