وداع أسطوري..لأولمبياد بكين
التنين الصيني.. تفوق علي المارد الأمريكي.. وتوج بطلاً للألعاب الأولمبية
جاك روج يعترف: بكين أحرجت لندن.. وصعبت من مهمتها عام 2012
أسدل الستار علي أولمبياد بكين الأسطوري الذي خطف أنظار العالم أجمع منذ انطلاقه مطلع الشهر الحالي.. والذي تمكنت من خلاله الصين تعجيز أي دولة أخري ترغب في استضافة الأولمبياد خاصة لندن التي تستضيف النسخة القادمة 2012 بعد ألوان الفنون والزخرفة والمنشآت الحديثة التي أثبتت من خلالها انها أصبحت قوة عظمي حقيقية في العالم مما دفعها الي إنفاق مليارات الدولارات لتكون في أبهي صورة ممكنة وشهدت الدورة فوز الصين بالمركز الأول برصيد 51 ذهبية متفوقة علي أمريكا التي جاءت في المركز الثاني برصيد 36 ذهبية وقد حازت دورة بكين علي إشادة وإعجاب العالم بأسرة بعد العروض الخلابة التي عمدت إليها اللجنة المنظمة في حفلي الافتتاح والختام.
أعلن جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية اختتام دورة بكين وقال روج أمام المتنافسين الذين احتشدوا في الاستاد الوطني: لقد اظهرتم قوة الرياضة التي توحد الشعوب الآن ووفقا للتقليد اعلن انتهاء دورة الألعاب الاولمبية التاسعة والعشرين وادعو شباب العالم الي التجمع بعد اربع سنوات من الآن في لندن للاحتفال بدورة الألعاب الالمبية الثلاثين واستلم عمدة لندن بوريس جونسون من نظيره في بكين جووجين لونج بواسطة رئيس اللجنة الاولمبية جاك روج العلم الاولمبي.
اختتمت بعرض مذهل في الوقت الذي اطلق فيه نجم كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكهام إشارة بدء العد التنازلي لألعاب لندن 2012 بركلة كرة.
انطلقت عاصفة من التصفيق في الاستاد الوطني ببكين الملقب "عش الطائر" عندما ظهر بيكهام من حافلة حمراء تقليدية تماثل تلك التي تجوب شوارع لندن طويت جوانبها وسقفها وركل بيكهام الكرة من الحافلة ليحصل عليها احد المتطوعين الذين بدت علي وجهه السعادة البالغة.
أدمج مشهد خروج بيكهام بنجاح في الحفل المبهر الذي اختتم دورة العاب اولمبية انفقت الصين عليها 43 مليار دولار لتوضح ان قدراتها علي الصعيد الرياضي تتماشي مع القدرات الاقتصادية المتنامية للبلاد.
اطلقت حلقة من الألعاب النارية حول الاستاد وظهر اثنان من قارعي الطبول الضخمة معلقين باسلاك في سماء الاستاد الذي تحول الي ساحة من الاضواء اللامعة عن طريق نحو 200 من الراقصين اخذوا في استعراض مهاراتهم في القفز والدوران حول الجسم مرتدين ثيابا تعكس اضواء زاهية.
اقامت الصين حفلا في ختام اكبر عرض رياضي علي وجه الارض بنزول آلاف الرياضيين الي ارض الاستاد من الاركان الاربعة للملعب للاحتفال واخذوا في ارسال القبلات في الهواء ورفع اعلام بلادهم في سعادة وتسلطت الكاميرات علي العملاق الصيني ياو يمنج لاعب كرة السلة الذي ابتسم وتبادل التحية مع رياضيين آخرين متطوعين واطلقت الصين ألعابا نارية أخري أضاءت السماء وشكلت الحلقات الاولمبية الخمس شعار الاولمبياد.
أشاد بيكهام بالنجاح الذي حققته بكين في تنظيم الاولمبياد لكنه قال قبل حفل الختام أنا متأكد اننا سنقدم العابا افضل منهم.. لا يساورني ادني شك في ذلك وقدمت لندن عرضا موسيقيا قصيرا عن طريق جيمي بيدج عازف الجيتار في فريق ليد زيبلن والمغنية ليونا لويس.
ألقي جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية كلمة اعلن فيها اختتام اولمبياد بكين وسلم العلم الاولمبي لرئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي لوح به في سعادة خاصة بعد ان حققت بلاده افضل حصيلة من الميداليات الذهبية الاولمبية في نحو مائة عام.
أشاد جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية باولمبياد بكين وقال إنها صعبت من مهمة لندن في تنظيم اولمبياد 2012 وقال إن اللجنة لا تستطيع ان تضغط علي دولة مستقلة ذات سيادة لاحداث تغيير ما أو ان تحل جميع مشاكل العالم.
بقلم / محمد سعد عامر(مشرف القسم)
التنين الصيني.. تفوق علي المارد الأمريكي.. وتوج بطلاً للألعاب الأولمبية
جاك روج يعترف: بكين أحرجت لندن.. وصعبت من مهمتها عام 2012
أسدل الستار علي أولمبياد بكين الأسطوري الذي خطف أنظار العالم أجمع منذ انطلاقه مطلع الشهر الحالي.. والذي تمكنت من خلاله الصين تعجيز أي دولة أخري ترغب في استضافة الأولمبياد خاصة لندن التي تستضيف النسخة القادمة 2012 بعد ألوان الفنون والزخرفة والمنشآت الحديثة التي أثبتت من خلالها انها أصبحت قوة عظمي حقيقية في العالم مما دفعها الي إنفاق مليارات الدولارات لتكون في أبهي صورة ممكنة وشهدت الدورة فوز الصين بالمركز الأول برصيد 51 ذهبية متفوقة علي أمريكا التي جاءت في المركز الثاني برصيد 36 ذهبية وقد حازت دورة بكين علي إشادة وإعجاب العالم بأسرة بعد العروض الخلابة التي عمدت إليها اللجنة المنظمة في حفلي الافتتاح والختام.
أعلن جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية اختتام دورة بكين وقال روج أمام المتنافسين الذين احتشدوا في الاستاد الوطني: لقد اظهرتم قوة الرياضة التي توحد الشعوب الآن ووفقا للتقليد اعلن انتهاء دورة الألعاب الاولمبية التاسعة والعشرين وادعو شباب العالم الي التجمع بعد اربع سنوات من الآن في لندن للاحتفال بدورة الألعاب الالمبية الثلاثين واستلم عمدة لندن بوريس جونسون من نظيره في بكين جووجين لونج بواسطة رئيس اللجنة الاولمبية جاك روج العلم الاولمبي.
اختتمت بعرض مذهل في الوقت الذي اطلق فيه نجم كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكهام إشارة بدء العد التنازلي لألعاب لندن 2012 بركلة كرة.
انطلقت عاصفة من التصفيق في الاستاد الوطني ببكين الملقب "عش الطائر" عندما ظهر بيكهام من حافلة حمراء تقليدية تماثل تلك التي تجوب شوارع لندن طويت جوانبها وسقفها وركل بيكهام الكرة من الحافلة ليحصل عليها احد المتطوعين الذين بدت علي وجهه السعادة البالغة.
أدمج مشهد خروج بيكهام بنجاح في الحفل المبهر الذي اختتم دورة العاب اولمبية انفقت الصين عليها 43 مليار دولار لتوضح ان قدراتها علي الصعيد الرياضي تتماشي مع القدرات الاقتصادية المتنامية للبلاد.
اطلقت حلقة من الألعاب النارية حول الاستاد وظهر اثنان من قارعي الطبول الضخمة معلقين باسلاك في سماء الاستاد الذي تحول الي ساحة من الاضواء اللامعة عن طريق نحو 200 من الراقصين اخذوا في استعراض مهاراتهم في القفز والدوران حول الجسم مرتدين ثيابا تعكس اضواء زاهية.
اقامت الصين حفلا في ختام اكبر عرض رياضي علي وجه الارض بنزول آلاف الرياضيين الي ارض الاستاد من الاركان الاربعة للملعب للاحتفال واخذوا في ارسال القبلات في الهواء ورفع اعلام بلادهم في سعادة وتسلطت الكاميرات علي العملاق الصيني ياو يمنج لاعب كرة السلة الذي ابتسم وتبادل التحية مع رياضيين آخرين متطوعين واطلقت الصين ألعابا نارية أخري أضاءت السماء وشكلت الحلقات الاولمبية الخمس شعار الاولمبياد.
أشاد بيكهام بالنجاح الذي حققته بكين في تنظيم الاولمبياد لكنه قال قبل حفل الختام أنا متأكد اننا سنقدم العابا افضل منهم.. لا يساورني ادني شك في ذلك وقدمت لندن عرضا موسيقيا قصيرا عن طريق جيمي بيدج عازف الجيتار في فريق ليد زيبلن والمغنية ليونا لويس.
ألقي جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية كلمة اعلن فيها اختتام اولمبياد بكين وسلم العلم الاولمبي لرئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي لوح به في سعادة خاصة بعد ان حققت بلاده افضل حصيلة من الميداليات الذهبية الاولمبية في نحو مائة عام.
أشاد جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية باولمبياد بكين وقال إنها صعبت من مهمة لندن في تنظيم اولمبياد 2012 وقال إن اللجنة لا تستطيع ان تضغط علي دولة مستقلة ذات سيادة لاحداث تغيير ما أو ان تحل جميع مشاكل العالم.
بقلم / محمد سعد عامر(مشرف القسم)