--------------------------------------------------------------------------------
سم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي حبيبنا ورسولنا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بكم اخوانى
اقدم لكم
في الذكرى الثانية لوفاة ثابت البطل
لم نشعر أبدا بقوة مرارة فراقك يابطل منذ أن رحلت عنا كمثل تلك اللحظات التي يعيش فيها النادي الأهلي لتهكم وظلم من الجميع بغرض أسقاطه حتى من أقرب أبناءه الذي أنشقوا عنه باحثين عن الشهرة فنحن الأن نلجأ لمنادتك يامن صنع من نفسه رجلا بمعني الكلمة
فـ ثابت الذي كان واحدا من اشهر حراس المرمى الذين تعاقبوا للدفاع عن عرين الأهلى على مدار تاريخه الطويل وكان واحداً من حراس مرمى مصر العظام و من أحسن حراس المرمى فى تاريخ الكرة المصرية ، مثلما كان من أنجح مديرى الكرة فى تاريخ النادى الأهلى
فكان هو "الحارس الأمين" لمرمى النادي الأهلي على مدار أكثر من 17 عام من الوفاء والأخلاص منذ عام 1974 عندما أكتشفه عبده البقال أحدى أشهر كشافي الكرة المصرية وشارك مع الأهلي الى أن اعتزل العب في موسم 1990 /1991 بعد مباراة الأهلي وأسوان في نهائي كأس مصر والتي فاز بها الأهلي
وبعد المشوار الحافل داخل المستطيل الأخضر بدأ ثابت البطل رحلة جديدة مع الأهلى كمدير للكرة ونجح ثابت من خلال منصبه فى تحقيق العديد من البطولات منها 5 بطولات دورى عام متتالية وكأس مصر مرة واحدة ومرتين البطولة العربية للأندية الأبطال وكأس السوبر مرتين الا ان عاد مرة أخرى .. وعندما رحل وعاد من جديد للقلعة الحمراء في منصبه كمدير للكرة استطاع أن يعيد الدرع للقلعة الحمراء من جديد
فثابت البطل حتى عندما عمل كمدير للكرة بالنادي الأهلي كان أيضا "الحارس الأمين" لحقوق النادي عند الجميع وكان دائما يسير على خطى الراحل العظيم كابتن صالح سليم فمع ذكر اسم ثابت البطل فسيتبادر للذهن الحزم والإدارة الصحيحة التي قادت مسيرة فريق الكرة بالأهلي لكثير من البطولات والأنجازات في عهده وهو مديرا للكرة
فهذا الرجل وضع شعار الأهلي فوق الجميع كطريق يسير عليه في عمله كمدير للكرة وهو ماكان يضعه دائما امام أعين الجميع وهو ماوضع ثابت دائما في وسط خلافات كثيرة داخل وخارج النادي ولكنه كان دائما يعلوا بمصلحة الأهلي داخليا وخارجيا فوق كل شئ
فقد تعرض ثابت على مر تاريخه لأنتقادات عديدة، منها أنه ثقيل الدم وأنه جامد وغير دبلوماسي وفي كل مرة كان ثابت يتعامل مع هذه الانتقادات بثقة ، لم ينفعل ولم يخرج عن الأصول، وكان يردد دائما أن الأيام ستثبت صدق مواقفه وبالفعل أثبتت
لن انسى جملة شهيرة قالها الدكتور علاء صادق الناقد الصحفي الشهير عندما قال بعد وفاة ثابت " كان البطل يقبل ان ينهزم الاهلي وهو يسير بطريقة صحيحة على ان يفوز بطريقة خاطئة "
ثابت البطل ضرب مثلا رائعا وتاريخيا يحتذي به الجميع في الوفاء والأخلاص عندما حضر مباراة الأهلي والزمالك التي كانت قبل وفاته بيومين فقط والتي فاز بها الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة وقتها حين جلس على مقعده في الملعب بجوار الجهاز الفني والأداري ليؤدي عمله بالرغم من الأهلي كان قد حسم اللقب من قبل حتى هذه المباراة وهو في أشد لحظات مرضه وهو يعاني بشدة ويصاب بالأغماء طوال المباراة بالرغم من أن الأطباء قد نصحوه بعدم حضور المباراة من الملعب لشدة البرودة وضعف مناعته حين ذاك
هذا الثابت البطل كان يضع أمامه دائما الأهلي فقط امام عينيه وداخل وجدانه وعقله وكيانه كان يبحث ويحارب دائما للبحث عن حقوق الأهلي وكان الحارس الأمين للأهلي دائما حتى بعد أعتزاله حراسة المرمى في الفريق
نعم نحتاجك ياثابت نعم نحتاجلك يابطل نبحث عن رجل مثلك يعرف أن النادي الأهلي كيان لايجوز على الأطلاق العبث فيه مثلما يفعل الكثيرون الأن دون حزم وردع من رجل مثلك
كابتن ثابت البطل
نعم رحلـت لاعـب , نعم رحلـت أعظـم أداري , نعم رحل الأنسـان
نعم رحـل الرجــل الحـازم القــوي المـدافع عـن حقوق النــادي
نعم رحـل المخلــص من مـات وهـو يـؤدي عملـه لأخر أنفاسـه
نعم رحـل ولكـنه تـرك لنــا ذكـراه العطـرة ومثـل نحتـذي بــه
نعم رحـل وجعـل ذكـراه لوحـة مــن أجمـل لوحــات التـاريـخ
يرحل لاعب .. يرحل أداري .. ولـكن تبقى الذكريات .. التي لا تغيب كـضوء الشمـس
فإن غـاب الضـوء .. ضـعنـا .. وإن ضـاعت تلك الذكرى أيضـاً نضيع .
وهو الأن في إعداد الموتى...نعم مات الكثير من المهارت والقوى والمبادئ والأخلاص والتفاني والأنتماء ورحلت امجاده وبقيت ذكراه فى القلوب
ما أقساها من لحظات..ما أتعسها.. ولكن ستظل انت "الثابت" الوحيد و "البطل " العظيم الذي يحتذى به في الولاء والانتماء والإخلاص لبلده وناديه وعمله ، و قدوة لجيل بأكمله من الرياضيين والشباب ، ورمزاً للتفاني والتضحية وإنكار الذات
الكلمات غير كافية أحيانا للتعبير عن المشاعر نحو الآخرين.. وهاهي الكلمات تقف عاجزة عن وصف حقيقة إنسان ستظل سيرته العطرة علي كل لسان
ولم يتبقى لنا سوى أن نرفع صورتك عالية في كل مباراة كما فعلت رابطة مشجعي الأهلي في بدايتها برفعها لصورة كبيرة لك في مباراة تأبينك وهانحن الأن بعد مرور عامين على وفاتك نرفع صورتك في مباراة الأتحاد بالأسكندرية أول أمس لتعرف أنك لن تخرج أبدا من قلوبنا ياثابت يابطل فمكانك محفوظ للأبد
رحمك الله ياثابت
رحمك الله يابطل
سأليين الله أن يعوضنا رجلا مثلك
ويارب موضوع ينال اعجابكم
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري
سم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي حبيبنا ورسولنا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بكم اخوانى
اقدم لكم
في الذكرى الثانية لوفاة ثابت البطل
لم نشعر أبدا بقوة مرارة فراقك يابطل منذ أن رحلت عنا كمثل تلك اللحظات التي يعيش فيها النادي الأهلي لتهكم وظلم من الجميع بغرض أسقاطه حتى من أقرب أبناءه الذي أنشقوا عنه باحثين عن الشهرة فنحن الأن نلجأ لمنادتك يامن صنع من نفسه رجلا بمعني الكلمة
فـ ثابت الذي كان واحدا من اشهر حراس المرمى الذين تعاقبوا للدفاع عن عرين الأهلى على مدار تاريخه الطويل وكان واحداً من حراس مرمى مصر العظام و من أحسن حراس المرمى فى تاريخ الكرة المصرية ، مثلما كان من أنجح مديرى الكرة فى تاريخ النادى الأهلى
فكان هو "الحارس الأمين" لمرمى النادي الأهلي على مدار أكثر من 17 عام من الوفاء والأخلاص منذ عام 1974 عندما أكتشفه عبده البقال أحدى أشهر كشافي الكرة المصرية وشارك مع الأهلي الى أن اعتزل العب في موسم 1990 /1991 بعد مباراة الأهلي وأسوان في نهائي كأس مصر والتي فاز بها الأهلي
وبعد المشوار الحافل داخل المستطيل الأخضر بدأ ثابت البطل رحلة جديدة مع الأهلى كمدير للكرة ونجح ثابت من خلال منصبه فى تحقيق العديد من البطولات منها 5 بطولات دورى عام متتالية وكأس مصر مرة واحدة ومرتين البطولة العربية للأندية الأبطال وكأس السوبر مرتين الا ان عاد مرة أخرى .. وعندما رحل وعاد من جديد للقلعة الحمراء في منصبه كمدير للكرة استطاع أن يعيد الدرع للقلعة الحمراء من جديد
فثابت البطل حتى عندما عمل كمدير للكرة بالنادي الأهلي كان أيضا "الحارس الأمين" لحقوق النادي عند الجميع وكان دائما يسير على خطى الراحل العظيم كابتن صالح سليم فمع ذكر اسم ثابت البطل فسيتبادر للذهن الحزم والإدارة الصحيحة التي قادت مسيرة فريق الكرة بالأهلي لكثير من البطولات والأنجازات في عهده وهو مديرا للكرة
فهذا الرجل وضع شعار الأهلي فوق الجميع كطريق يسير عليه في عمله كمدير للكرة وهو ماكان يضعه دائما امام أعين الجميع وهو ماوضع ثابت دائما في وسط خلافات كثيرة داخل وخارج النادي ولكنه كان دائما يعلوا بمصلحة الأهلي داخليا وخارجيا فوق كل شئ
فقد تعرض ثابت على مر تاريخه لأنتقادات عديدة، منها أنه ثقيل الدم وأنه جامد وغير دبلوماسي وفي كل مرة كان ثابت يتعامل مع هذه الانتقادات بثقة ، لم ينفعل ولم يخرج عن الأصول، وكان يردد دائما أن الأيام ستثبت صدق مواقفه وبالفعل أثبتت
لن انسى جملة شهيرة قالها الدكتور علاء صادق الناقد الصحفي الشهير عندما قال بعد وفاة ثابت " كان البطل يقبل ان ينهزم الاهلي وهو يسير بطريقة صحيحة على ان يفوز بطريقة خاطئة "
ثابت البطل ضرب مثلا رائعا وتاريخيا يحتذي به الجميع في الوفاء والأخلاص عندما حضر مباراة الأهلي والزمالك التي كانت قبل وفاته بيومين فقط والتي فاز بها الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة وقتها حين جلس على مقعده في الملعب بجوار الجهاز الفني والأداري ليؤدي عمله بالرغم من الأهلي كان قد حسم اللقب من قبل حتى هذه المباراة وهو في أشد لحظات مرضه وهو يعاني بشدة ويصاب بالأغماء طوال المباراة بالرغم من أن الأطباء قد نصحوه بعدم حضور المباراة من الملعب لشدة البرودة وضعف مناعته حين ذاك
هذا الثابت البطل كان يضع أمامه دائما الأهلي فقط امام عينيه وداخل وجدانه وعقله وكيانه كان يبحث ويحارب دائما للبحث عن حقوق الأهلي وكان الحارس الأمين للأهلي دائما حتى بعد أعتزاله حراسة المرمى في الفريق
نعم نحتاجك ياثابت نعم نحتاجلك يابطل نبحث عن رجل مثلك يعرف أن النادي الأهلي كيان لايجوز على الأطلاق العبث فيه مثلما يفعل الكثيرون الأن دون حزم وردع من رجل مثلك
كابتن ثابت البطل
نعم رحلـت لاعـب , نعم رحلـت أعظـم أداري , نعم رحل الأنسـان
نعم رحـل الرجــل الحـازم القــوي المـدافع عـن حقوق النــادي
نعم رحـل المخلــص من مـات وهـو يـؤدي عملـه لأخر أنفاسـه
نعم رحـل ولكـنه تـرك لنــا ذكـراه العطـرة ومثـل نحتـذي بــه
نعم رحـل وجعـل ذكـراه لوحـة مــن أجمـل لوحــات التـاريـخ
يرحل لاعب .. يرحل أداري .. ولـكن تبقى الذكريات .. التي لا تغيب كـضوء الشمـس
فإن غـاب الضـوء .. ضـعنـا .. وإن ضـاعت تلك الذكرى أيضـاً نضيع .
وهو الأن في إعداد الموتى...نعم مات الكثير من المهارت والقوى والمبادئ والأخلاص والتفاني والأنتماء ورحلت امجاده وبقيت ذكراه فى القلوب
ما أقساها من لحظات..ما أتعسها.. ولكن ستظل انت "الثابت" الوحيد و "البطل " العظيم الذي يحتذى به في الولاء والانتماء والإخلاص لبلده وناديه وعمله ، و قدوة لجيل بأكمله من الرياضيين والشباب ، ورمزاً للتفاني والتضحية وإنكار الذات
الكلمات غير كافية أحيانا للتعبير عن المشاعر نحو الآخرين.. وهاهي الكلمات تقف عاجزة عن وصف حقيقة إنسان ستظل سيرته العطرة علي كل لسان
ولم يتبقى لنا سوى أن نرفع صورتك عالية في كل مباراة كما فعلت رابطة مشجعي الأهلي في بدايتها برفعها لصورة كبيرة لك في مباراة تأبينك وهانحن الأن بعد مرور عامين على وفاتك نرفع صورتك في مباراة الأتحاد بالأسكندرية أول أمس لتعرف أنك لن تخرج أبدا من قلوبنا ياثابت يابطل فمكانك محفوظ للأبد
رحمك الله ياثابت
رحمك الله يابطل
سأليين الله أن يعوضنا رجلا مثلك
ويارب موضوع ينال اعجابكم
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري